کلمه: اَّلحَمدُ سوره: الفاتحة آیه: 2
اَّلحَمدُ مـقـایـسه
التبيان في تفسير القرآن

اجمع القراء على ضم الدال من الحمد وكسر اللام الاولى من لله وكان يجوز أن يفتح الدال مع كسر اللام ويكسر الدال واللام وبضمهما.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۳۰)

حجّت
لكن لم يقرأ به إلا أهل البوادي ومن نصب فعلى المصدر ومن كسرهما اتبع كسرة الدال كسرة اللام ومن ضمهما اتبع ضم الدال بضمة اللام واتبع ضم اللام بضم الدال لعله الاصح.
ونصب الدال لغة في قريش والحارث بن اسامة بن لؤي وكسرها لغة في تمميم وغطفان وضمها لغة في ربيعة توهموا انه حرف واحد مثل الحلم وقوله: لله مخفوض بالاضافة.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۳۱)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

أجمع القراء على ضم الدال من الحمد وكسر اللام من لله وروي في الشواذ بكسر الدال واللام. وبفتح الدال وكسر اللام. وبضم الدال واللام.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۹۴)

حجّت
وأما من نصب الدال فعلى المصدر تقديره أحمد الحمد لله أو اجعل الحمد لله إلا أن الرفع بالحمد أقوى وأمدح لأن معناه الحمد وجب لله أو استقر لله وهذا يقتضي العموم لجميع الخلق وإذا نصب الحمد فكان تقديره أحمد الحمد كان مدحا من المتكلم فقط فلذلك اختير الرفع ومن كسر الدال واللام أتبع حركة الدال حركة اللام ومن ضمهما أتبع حركة اللام حركة الدال وهذا أيسر من الأول لأنه اتبع حركة المبني حركة الإعراب والأول اتبع حركة المعرب حركة البناء واتبع الثاني الأول وهو الأصل في الاتباع والذي كسر أتبع الأول الثاني وهذا ليس بأصل وأكثر النحويين ينكرون ذلك لأن حركة الإعراب غير لازمة فلا يجوز لأجلها الاتباع ولأن الاتباع في الكلمة الواحدة ضعيف نحو الحلم فكيف في الكلمتين وقال أبو الفتح بن جني في كسر الدال وضم اللام هنا دلالة على شدة ارتباط المبتدأ بالخبر لأنه اتبع فيهما ما في أحد الجزءين ما في الجزء الآخر وجعل بمنزلة الكلمة الواحدة.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۹۶)

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرأ الحسن البصري: الحمد للَّه بكسر الدال لإتباعها اللام. وقرأ إبراهيم بن أبى عبلة: الحمد للَّه بضم اللام لإتباعها الدال.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۰)

حجّت
والذي جسرهما على ذلك والإتباع إنما يكون في كلمة واحدة كقولهم منحدر الجبل ومغيرة تنزل الكلمتين منزلة كلمة لكثرة استعمالهما مقترنتين، وأشف القراءتين قراءة إبراهيم حيث جعل الحركة البنائية تابعة للإعرابية التي هي أقوى، بخلاف قراءة الحسن.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۰)

البحر المحيط في التفسير

الجمهور قرءوا بضم دال الحمد، وأتبع إبراهيم بن أبي عبلة ميمه لام الجر لضمة الدال، كما أتبع الحسن وزيد بن علي كسرة الدال لكسرة اللام، وهي أغرب، لأن فيه اتباع حركة معرب لحركة غير إعراب، والأول بالعكس. وقرأ هارون العتكي، ورؤبة، وسفيان بن عيينة الحمد بالنصب. --البحر المحيط، ج۱، ص۳۳--

حجّت
وفي قراءة الحسن احتمال أن يكون الاتباع في مرفوع أو منصوب، ويكون الإعراب إذ ذاك على التقديرين مقدرا منع من ظهوره شغل الكلمة بحركة الاتباع، كما في المحكي والمدغم. وقراءة الرفع أمكن في المعنى، وفي قراءة النصب، اللام للتبيين، كما قال أعني للّه، ولا تكون مقوية للتعدية، فيكون للّه في موضع نصب بالمصدر لامتناع عمله فيه. قالوا سقيا لزيد، ولم يقولوا سقيا زيدا لهذا أجمع عليها السبعة. --البحر المحيط، ج۱، ص۳۳--