وقرأ يزيد بن قطيب بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ على لفظ ما سمى فاعله.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۴۲)
وقرأ الجمهور: بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ مبنيا للمفعول، وقرأهما النخعي وأبو حيوة ويزيد بن قطيب مبنيا للفاعل. وقرئ شاذا بما أنزل إليك بتشديد اللام.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۷۰)
وحذف الفاعل في قراءة الجمهور، وبنى الفعلان للمفعول للعلم بالفاعل، نحو: أنزل المطر، وبناؤهما للفاعل في قراءة النخعي، وأبي حيوة، ويزيد بن قطيب، فاعله مضمر، قيل: اللّه أو جبريل
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۷۱)
حجّت
ووجه ذلك أنه أسكن لام أنزل كما أسكن وضاح آخر الماضي في قوله:
إنما شعري قيد، قد خلط بحلجان ثم حذف همزة إلى ونقل كسرتها إلى لام أنزل فالتقى المثلان من كلمتين، والإدغام جائز فأدغم.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۷۰)