کلمه: يَخدَعونَ سوره: البقرة آیه: 9
يَخدَعونَ مـقـایـسه
التبيان في تفسير القرآن

قرأ ابن كثير ونافع وابوعمرو وبضم الياء وبألف الباقون بفتح الياء بلا الف.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۶۸)

حجّت
ومن قرأ وما يخادعون بألف طلب المشاكلة والازدواج كما قال: وان عاقبتم فعاقبوا كما قال: وجزاء سيئة سيئة مثلها.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۶۹)
وقيل في حجة من قرأ يخادعون بألف هو ان ينزل ما يخطر بباله ويهجس في نفسه من الخداع بمنزلة آخر يجازيه ذلك ويفاوضه فكأن الفعل من اثنين كما.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۷۰)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وما يخادعون إلا أنفسهم والباقون‏ وَپما يَخْدَعُونَ.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۳۳)

حجّت
حجة من قرأ يَخْدَعُونَ أن فعل هنا أليق بالموضع من فاعل الذي هو في أكثر الأمر يكون لفاعلين ويدل عليه قوله في الآية الأخرى‏ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ وحجة من قرأ يخادعون هو أن ينزل ما يخطر بباله من الخدع منزلة آخر يجازيه ذلك ويعاوضه إياه فيكون الفعل كأنه من اثنين فيلزم أن يقول فاعل كقول الكميت وذكر حمارا أراد الورود
يذكر من أنى ومن أين شربه/ يؤامر نفسية كذي الهجمة الإبل‏
فجعل ما يكون منه من وروده الماء أو تركه الورود والتمثيل بينهما بمنزلة نفسين.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۳۳)

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ: وما يُخدعون.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۵۸)

حجّت
ويخدعون بفتح الياء بمعنى يخدعون ويخدعون ويخادعون على لفظ ما لم يسم فاعله.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۵۹)

البحر المحيط في التفسير

وقرأ: وما يخادعون، الحرميان، وأبو عمرو. وقرأ باقي السبعة: وما يخدعون. وقرأ الجارود بن أبي سبرة، وأبو طالوت عبد السلام بن شداد: وما يخدعون مبنيا للمفعول. وقرأ بعضهم: وما يخادعون، بفتح الدال مبنيا للمفعول. وقرأ قتادة، ومورق العجلي: وما يخدعون، من خدّع المشدّد مبنيا للفاعل، وبعضهم يفتح الياء والخاء وتشديد الدال المكسورة

(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۹۳--
وفي قراءة: وما يخدعون، فالتشديد إما للتكثير بالنسبة للفاعلين أو للمبالغة في‏نفس الفعل، إذ هو مصير إلى عذاب اللّه وإما لموافقة فعل نحو: قدر اللّه وقدر، وقد تقدم ذكر معاني فعل. وقراءة من قرأ: وما يخدعون، أصلها يختدعون فأدغم‏. --البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۹۴)

ومن قرأ: وما يخادعون أو يخدعون مبنيا للمفعول، فانتصاب ما بعد إلا على ما انتصب عليه زيد غبن رأيه، إما على التمييز على مذهب الكوفيين، وإما على التشبيه بالمفعول به على ما زعم بعضهم، وإما على إسقاط حرف الجر، أي: في أنفسهم، أو عن أنفسهم، أو ضمن الفعل معنى ينتقضون ويستلبون، فينتصب على أنه مفعول به.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۹۵)

كتاب التيسير في القراءات السبع

قَرَأَ الحرميان وابو عَمْرو وَمَا يخادعون بالالف مَعَ ضم الْيَاء وَفتح الْخَاء وَكسر الدَّال وَالْبَاقُونَ بِغَيْر الف مَعَ فتح الْيَاء وَالدَّال
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۶۲)

كتاب السبعة في القراءات

واختلفوا في ضم الياء وفتحها وإدخال الألف في قوله يخادعون ومايخدعون (۹) فقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو يخادعون ويخادعون بالألف والياء مضمومة
وقرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي يُخادعون بالألف والياء مضمومة ويَخدعون بفتح الياء بغير ألف.  -- السبعة فی القرائات، ص۱۴۱--