کلمه: فَزادَهُمُ سوره: البقرة آیه: 10
فَزادَهُمُ مـقـایـسه
التبيان في تفسير القرآن

امال الزاي ابن عامر والحلواني وحمزة.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۷۱)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ ابن عامر وحمزة فزادهم الله بإمالة الزاي وكذلك شاء وجاء.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۳۴)

حجّت
حجة من أمال الألف من زاد أنه يريد أن يدل بالإمالة على أن العين ياء كما أبدلوا من الضمة كسرة في عين وبيض جمع أعين وأبيض لتصح الياء ولا تقلب إلى‏ الواو.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۳۴)

البحر المحيط في التفسير

وأمال حمزة فزادهم في عشرة أفعال ألفها منقلبة عن ياء إلا فعلا واحدا ألفه منقلبة عن واو ووزنه فعل بفتح العين، إلا ذلك الفعل فإن وزنه فعل بكسر العين.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۹۷)

حجّت
وبالوجهين قرأته له، والإمالة لتميم، والتفخيم للحجاز.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۹۷)

كتاب التيسير في القراءات السبع

وَتفرد حَمْزَة بامالة عشرَة افعال وَهِي جَاءَ و شَاءَ وَ زَاد و ران و خَافَ و طَابَ و خَابَ و حاق و ضاق و زاغ فِي والنجم و زاغوا فِي الصَّفّ لَا غير وَسَوَاء اتَّصَلت هَذِه الافعال بضمير اَوْ لم تتصل اذا كَانَت ثلثية مَاضِيَة وَتَابعه الْكسَائي وابو بكر على الامالة فِي بل ران لَا غير وَتَابعه ابْن ذكْوَان على امالة جَاءَ و شَاءَ حَيْثُ وَقعا و فَزَادَهُم فِي اول الْبَقَرَة هَذِه رِوَايَة ابْن الاحزم عَن الاخفش عَنهُ وروى غَيره عَنهُ بالامالة فِي جَمِيع الْقُرْآن. --التیسیر فی القرائات السبع، ص ۴۸--

كتاب السبعة في القراءات

وَكَانَ حَمْزَة يمِيل ذَوَات الْيَاء مثل أعْطى وَاتَّقَى اللَّيْل ٥ واسْتَوَى وَمَا أشبه ذَلِك وأمات وَأَحْيَا النَّجْم ٤٤ وَلَا يمِيل أَحْيَا وَلَا أحياكم إِلَّا إِذا كَانَ قبل الْفِعْل وَاو ويميل عِيسَى ومُوسَى ويحيي وَلَا يمِيل ذَوَات الْوَاو مثل قَوْله وَاللَّيْل إِذا سجى الضُّحَى ٢ ودحاها النازعات ٣٠ وطحاها الشَّمْس ٦ وتَلَاهَا الشَّمْس ٢ ويميل ذَلِكُم أزكى لكم والْأَعْلَى وكل فعل من ذَوَات الْوَاو زيد فِي أَوله ألف فَإِنَّهُ يميله. --السبعة فی القرائات، ۱۴۷--
قرأ حمزة وحده فزادهم الله بكسر الزاي  وكذلك شآء وجآء وخاب وطاب وضاق وخاف وحاق وفتح الزاي من زاغت (الأحزاب ۱۰) وكسر الزاي من فلما زاغوا وأزاغ الله قلوبهم (الصف ۵)  وكسر الراء من بل ران على قلوبهم (المطففين ۱۴) وفتح الجيم من فأجآءها المخاض (مريم ۲۳)  وكان ابن عامر يكسر من ذلك كله ثلاثة أحرف فزادهم وشآء وجآء وكان نافع يشم الزاي من فزادهم الإضجاع في رواية خلف عن إسحق وابن جماز وإسماعيل بن جعفر عنه وكذلك أخوات فزادهم لا مفتوح ولا مكسور  وقال ابن سعدان عن إسحق كل ذلك بالفتح  وقال ابن سعدان وكان إسحق إذا لفظ فزادهم كأنه يشير إلى الكسر قليلا فإذا قلت له إنك تشير إلى الكسر قال لا ويأبى إلا الفتح وقال ابن جماز كان نافع يضجع من ذلك كله قوله تعالى خاب (طه ۶۱) أخبرني عبدالله بن أحمد بن حنبل عن أبي موسى الهروي عن عباس عن خارجة عن نافع مكسورة يعني خاب وقال خلف وابن سعدان عن إسحق عن نافع بل ران الراء بين الفتح والكسر وقال محمد بن إسحق عن أبيه عن نافع بل ران الراء مفتوحة وكان عاصم لا يميل شيئا من ذلك إلا قوله بل ران على قلوبهم فإن أبا بكر روى عن عاصم أنه كان يكسر وحفص يفتح عنه وكان الكسائي يقول في ذلك كله مثل قول عاصم ويميل بل ران وروى أبو عبيد عن الكسائي شآء (البقرة ۲۰) وجاء (النساء ۴) وفي كل القرآن بين الفتح والكسر وقال نصير بن يوسف وغيره عنه أنه فتحهما   وكان أبو عمرو وابن كثير يفتحان ذلك كله -- السبعة فی القرائات، ص۱۴۱--