قرأ الجمهور: صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ، بالرفع وهو على إضمار مبتدأ تقديره هم صم.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۱۳۲--
وقرأ عبد اللّه بن مسعود، وحفصة أم المؤمنين: صما بكما عميا، بالنصب. --البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۱۳۳)
حجّت
وذكروا في نصبه وجوها: أحدها: أن يكون مفعولا. ثانيا لترك، ويكون في ظلمات متعلقا بتركهم، أو في موضع الحال، ولا يبصرون. حال. الثاني: أن يكون منصوبا على الحال من المفعول في تركهم، على أن تكون لا تتعدى إلى مفعولين، أو تكون تعدت إليهما وقد أخذتهما. الثالث: أن يكون منصوبا بفعل محذوف تقديره أعني. الرابع: أن يكون منصوبا على الحال من الضمير في يبصرون، وفي ذلك نظر. الخامس: أن يكون منصوبا على الذم، صما بكما.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۱۳۴)
وَ اجْمَعُوا على قلب [النُّون الساكنة والتنوين] ميما عِنْد الْبَاء.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۴)