واجمعوا على اسقاط الياء من قوله فارهبون الا ابن كثير، فانه اثبتها في الوصل دون الوقف والوجه حذفها لكراهية الوقف على الياء وفي كسر النون دلالة على ذهاب الياء.
(التبيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۸۵)
وأجمعوا على إسقاط الياء من قوله فَارْهَبُونِ إلا ابن كثير فإنه أثبتها في الوصل دون الوقف والوجه حذفها لكراهية الوقف على الياء وفي كسر النون دلالة على ذهاب الياء.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۰۶)
حذفت الياء ضمير النصب من فارهبون لأنها فاصلة، وقرأ ابن أبي إسحاق بالياء على الأصل.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۲۸۴)
حجّت
قال الزمخشري: وهو أوكد في إفادة الاختصاص من إياك نعبد. ومعنى ذلك أن الكلام جملتان في التقدير.
(البحر المحيط فى التفسير، ج۱، ص۲۸۴)
وَاعْلَم ان جَمِيع مَا يسهله حَمْزَة من الهمزات فانما يُرَاعى فِيهِ خطّ الْمُصحف دون الْقيَاس كَمَا قدمْنَاهُ وَقد اخْتلف اصحابنا فِي تسهيل مَا يتوسط من الهمزات بِدُخُول الزَّوَائِد عَلَيْهِنَّ نَحْو قَوْله أفأنت و (فَبِأَي ءالاء) و بأيكم و وكأين و كَأَنَّهُ و فلأقطعن و لبإمام و الأَرْض و الْآخِرَة وَشبهه وَكَذَا مَا وصل من الْكَلِمَتَيْنِ فِي الرَّسْم فَجعل فِيهِ كلمة وَاحِدَة نَحْو قَوْله تَعَالَى هَؤُلَاءِ و (هأنتم) و يَا أَيهَا و (يأخت) و يَا آدم و يَا أولي وَشبهه فَكَانَ بَعضهم يرى التسهيل فِي ذَلِك اعتدادا بِمَا صرن بِهِ متوسطات وَكَانَ آخَرُونَ لَا يرَوْنَ الا التَّحْقِيق اعْتِمَادًا على كونهن مبتدءات والمذهبان جيدان وَبِهِمَا ورد نَص الروَاة وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق. --التیسیر فی القرائات السبع، صص۴۱- ۴۲--
قَالَ أَبُو بكر فَأَما الياءات المحذوفة من الْكتاب لكسر مَا قبلهَا فَفِي هَذِه السُّورَة مِنْهُنَّ سِتّ ياءات قَوْله فارهبون ٤٠ وفاتقون وَلَا تكفرون ١٥٢ والداع إِذا دعان ١٨٦ واتقون ١٩٧. وَاخْتلف فِي ثَلَاث مِنْهُنَّ فِي الداع ودعان واتقون. فَقَرَأَ عَاصِم وَابْن كثير وَابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ بِغَيْر يَاء فِي الْوَصْل وَالْوَقْف. وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو هَذِه الثَّلَاثَة الأحرف بِالْيَاءِ فِي الْوَصْل وَبِغير يَاء فِي الْوَقْف. وَاخْتلف عَن نَافِع فروى إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَأَخُوهُ يَعْقُوب بن جَعْفَر وَابْن جماز وورش وَأَبُو بكر بن أبي أويس أَنه كَانَ يثبت الْيَاء فِي قَوْله الداع إِذا دعان إِذا وصل ويحذفها فِي الْوَقْف. وَقَالَ أَبُو خُلَيْد عتبَة بن حَمَّاد عَنهُ الداع بياء فِي الْوَصْل وَلم يذكر دعان. وَقَالَ الْمسَيبِي الداع إِذا دعان جَمِيعًا بِغَيْر يَاء. هَذِه رِوَايَة ابْن سَعْدَان عَن الْمسَيبِي. وَقَالَ قالون عَنهُ إِنَّه وصل الداع بياء ووقف بِغَيْر يَاء وَلم يذكر دعان فِي وصل وَلَا وقف
وَقَالَ ابْن جماز وَإِسْمَاعِيل عَن نَافِع واتقون يَا أولي بياء فِي الْوَصْل ووقف بِغَيْر يَاء
وَقَالَ الْمسَيبِي وقالون وَغَيرهمَا عَن نَافِع إِنَّه قَرَأَ بِغَيْر يَاء فِي وصل ووقف. – السبعة فی القرائات، ص۱۹۷--