في الشواذ قرأ الزهري وإذ فرقنا بكم مشددة قال ابن جني فرقنا أشد تفريقا من فرقنا فمعنى فرقنا بكم البحر جعلناه فرقا ومعنى فرقنا بكم البحر شققنا بكم البحر. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۲۷--
وقرىء فرّقنا بمعنى فصلنا. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۱۳۸--
قرأ الزهري: فرّقنا بالتشديد، ويفيد التكثير لأن المسالك كانت اثني عشر مسلكا على عدد أسباط بني إسرائيل. ومن قرأ: فرقنا مجردا، اكتفى بالمطلق، وفهم التكثير من تعداد الأسباط. --البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۳۱۹--