کلمه: نَغفِر سوره: البقرة آیه: 58
نَغفِر مـقـایـسه
التبيان في تفسير القرآن

قرأ نافع واهل المدينة يغفر بضم الياء وفتح الفاء. الباقون بفتح النون، وكسر الفاء وادغم الراء في اللام وما جاء منه.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۲۶۱)

حجّت
من اختار النون من القراء، قال: لأنه مطابق لما تقدم من قوله: و ظللنا وقلنا.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۲۶۱)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ أبو جعفر ونافع يُغفر بالياء مضمومة والباقون‏ نَغْفِرْ لَكُمْ بالنون وهو الاختيار لأنه أشبه بما تقدم من قوله‏ وَظَلَّلْنا وَأَنْزَلْنا ولأن أكثر القراء عليه وأجمع القراء على‏ إظهار الراء عند اللام إلا ما روي عن أبي عمرو وفي رواية اليزيدي الاستجادة من إدغام الراء في اللام.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۴۵)

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرىء يغفر لكم على البناء للمفعول بالياء والتاء.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۴۳)

البحر المحيط في التفسير

يغفر، نافع: بالياء مضمومة، ابن عامر: بالتاء، أبو بكر من طريق الجعفي:يغفر، الباقون: نغفر. ولم يقرأ أحد من السبعة إلا بلفظ خَطاياكُمْ‏، وأمالها الكسائي. وقرأت طائفة: تغفر بفتح التاء، قيل: كأن الحطة تكون سبب الغفران، يعني قائل هذا وهو ابن عطية، فيكون الضمير للحطة وهذا ليس بجيد، لأن نفس اللفظة بمجردها لا تكون سببا للغفران. وقرأ الجحدري وقتادة: تغفر بضم التاء وإفراد الخطيئة. وروي عن قتادة: يغفر بالياء مضمومة. وقرأ الأعمش: يغفر بالياء مفتوحة وإفراد الخطيئة. وقرأ الحسن: يغفر بالياء مفتوحة والجمع المسلم. وقرأ أبو حيوة: تغفر بالتاء مضمومة وبالجمع المسلم. وحكى الأهوازي أنه قرأ: خطاياكم بهمز الألف وسكون الألف الأخيرة. وحكى عنه أيضا العكس. وتوجيه هذا الهمز أنه استثقل النطق بألفين مع أن الحاجز حرف مفتوح والفتحة تنشأ عنها الألف، فكأنه اجتمع ثلاث ألفات، فهمز إحدى الألفين ليزول هذا الاستثقال‏ وهذا توجيه شذوذ. قرأ من الجمهور: بإظهار الراء من نغفر عند اللام، وأدغمها قوم قالوا وهو ضعيف.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۳۶۱)

حجّت
فمن قرأ بالياء مضمومة فلأن الخطايا مؤنث، ومن قرأ بالياء مفتوحة فالضمير عائد على اللّه تعالى ويكون من باب الالتفات. ومن قرأ بالنون، وهي قراءة باقي السبعة، فهو الجاري على نظام ما قبله وما بعده.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۳۶۱)

كتاب التيسير في القراءات السبع

نَافِع يغْفر لكم بِالْيَاءِ مَضْمُومَة وَفتح الْفَاء وَابْن عَامر بِالتَّاءِ وَالْبَاقُونَ بالنُّون مَفْتُوحَة وَكسر الْفَاء.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۶۳--
وادغم ابو عَمْرو الرَّاء الساكنة فِي اللَّام نَحْو قَوْله عز وَجل نغفر لكم و واصبر لحكم رَبك وَشبهه بِخِلَاف بَين اهل الْعرَاق فِي ذَلِك
وَحدثنَا مُحَمَّد بن احْمَد بن عَليّ قَالَ حَدثنَا ابْن مُجَاهِد عَن اصحابه عَن اليزيدي عَن ابي عَمْرو بالادغام وَلم يذكر خلافًا وَلَا اخْتِيَارا واظهرها الْبَاقُونَ. --التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۴)

فان كَانَت الكسرة الَّتِي قبلهَا لَازِمَة وَلم يَقع بعْدهَا حرف استعلاء فَهِيَ رقيقَة للْكُلّ نَحْو مرية و شرعة و فِرْعَوْن و الإربة وَشبهه.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۵۲)

كتاب السبعة في القراءات

فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ: نَغفر لكم بالنُّون وَقَرَأَ نَافِع يُغْفَر لكم بِالْيَاءِ مَرْفُوعَة على مالم يسم فَاعله وَقَرَأَ ابْن عَامر:  تُغْفر لكم  مَضْمُومَة التَّاء. -- السبعة فی القرائات، ص۱۵۷--
وَكَانَ يدغم الرَّاء فِي اللَّام تحركت أَو سكنت مثل هن أطهر لكم هود ٧٨ وإِلَى أرذل الْعُمر لكيلا النَّحْل ٧٠ والساكنة مثل قَوْله يغْفر لكم نوح ٤ ويسْتَغْفر لكم المُنَافِقُونَ ٥ وَمَا كَانَ مثله. --السبعة فی القرائات، ص۱۲۱--