کلمه: مِصرًا سوره: البقرة آیه: 61
مِصرًا مـقـایـسه
التبيان في تفسير القرآن

نون جميع القراء مصرا. وقرأ بعضهم بغير تنوين. وهي قراءة ابن مسعود. بغير الف.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۲۷۶)

حجّت
ومن نون أراد مصراً من الأمصار غير معين. ويجوز أيضاً أن يريد مصراً بعينه الذي خرجوا منه. وإنما نون اتباعاً للمصحف، لأن في المصحف ألف: كما قرأ: قَوارِيرَا قَوارِيرَا منوناً اتباعاً لخط المصحف. ومن لم ينون أراد مصر بعينها لا غير. وكل ذلك محتمل.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۲۷۷)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

روي عن ابن مسعود أنه قرأ بغير ألف ويجوز أن يكون المراد مصر هذه بعينها.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۵۵)

حجّت
كما قال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين وإنما لم يصرفه لأنه اسم المدينة فهو مذكر سمي به مؤنث ويمكن أن يكون إنما نونه من نونه اتباعا للمصحف لأنه مكتوب في المصحف بألف.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۲۵۵)

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وفي مصحف عبد الله وقرأ به الأعمش اهبطوا مصر بغير تنوين.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۴۵)

البحر المحيط في التفسير

الجمهور على صرف مصرا هنا. وقرأ الحسن وطلحة والأعمش وأبان بن تغلب: بغير تنوين، وبين كذلك في مصحف أبي بن كعب، ومصحف عبد اللّه، وبعض مصاحف عثمان.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۳۷۹)

حجّت
فتلخص من قراءة التنوين: أن يكون المراد مصرا غير معين لا من الشام ولا من غيره، أو مصرا غير معين من أمصار الشام، أو معينا، وهو بيت المقدس، أو مصر فرعون، فهذه أربعة أقوالو أمّا من قرأ مصر بغير تنوين، فالمراد مصر العلم، وهي دار فرعون.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۳۸۰)

كتاب التيسير في القراءات السبع

[وَكَذَا اجْمَعُوا]عَلى اخفاء [النُّون الساكنة والتنوين]  عِنْد بَاقِي حُرُوف المعجم (بغیر الراء وَاللَّام و الْمِيم وَالنُّون و الْيَاء وَالْوَاو و حُرُوف الْحلق السِّتَّة و الْبَاء) والاخفاء حَال بَين الاظهار والادغام وَهُوَ عَار من التَّشْدِيد فاعلمه وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۴)