کلمه: غُلفٌ سوره: البقرة آیه: 88
غُلفٌ مـقـایـسه
التبيان في تفسير القرآن

القراء المعروفون على تسكين اللام من قوله غلف. وقال ابن محيص غلف بضم اللام.و روي عن ابن عباس ذلك.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۳۴۱)

حجّت
من قرأ غلف مثقلا قال: هو جمع غلاف مثل مثال ومثل وحمار وحمر. فيكون معناه إن قلوبنا اوعية للعلم فما بالها لا تفهم، وهي اوعية للعلم. ويجوز ان يكون التسكين عين التثقيل‏ مثل رسْل ورسُل.فمن قرأ بالتسكين قال: معنى غلف الواحد.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۳۴۲)

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

لقراءة المشهورة غُلْفٌ بسكون اللام وروي في الشواذ عن أبي عمرو غُلُف بضم اللام.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۰۸)

حجّت
من قرأ بالتسكين فهو جمع الأغلف مثل أحمر وحمر ويقال للسيف إذا كان في غلاف أغلف وقوس غلفاء وجمعها غلف ولا يجوز تثقيله إلا في ضرورة الشعر نحو قول طرفة:
أيها الفتيان في مجلسنا/ جردوا منها ورادا وشقر
فحركت لضرورة الشعر فمن قرأ غلف مثقلا فهو جمع غلاف نحو مثال ومثل وحمار وحمر فيكون معناه أن قلوبنا أوعية للعلم فما بالها لا تفهم ويجوز أن يكون التسكين عن التثقيل مثل رسل ورسل.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۰۸)

البحر المحيط في التفسير

قرأ الجمهور: غلف، بإسكان اللام. وأصله الضم، كحمار وحمر. قال ابن عطية: وهنا يشير إلى أن التخفيف من التثقيل قلما يستعمل إلا في الشعر. ونص ابن مالك على أنه يجوز التسكين في نحو: حمر جمع حمار، دون ضرورة. وقرأ ابن عباس، والأعرج، وابن هرمز، وابن محيصن، غلف: بضم اللام، وهي مروية عن أبي عمرو، وهو جمع غلاف، ولا يجوز أن يكون في هذه القراءة جمع أغلف لأن تثقيل فعل الصحيح العين لا يجوز إلا في الشعر. يقال غلفت السيف: جعلت له غلافا.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۴۸۴)

حجّت
فأما من قرأ: غلف بالإسكان، فمعناه أنها مستورة عن الفهم والتمييز.وأما من قرأ بضم اللام فمعناه أنها أوعية للعلم، أقاموا العلم مقام شي‏ء مجسد،وجعلوا الموانع التي تمنعهم غلفا له، ليستدل بالمحسوس على المعقول.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۴۸۴)

كتاب التيسير في القراءات السبع

وَ اجْمَعُوا على قلب [النُّون الساكنة والتنوين]  ميما عِنْد الْبَاء.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۴)

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي قَوْله قُلُوبنَا غلف (٨٨). كلهم قَرَأَ غلف مُخَفّفَة. وروى أَحْمد بن مُوسَى اللؤْلُؤِي عَن أبي عَمْرو أَنه قَرَأَ غلف بِضَم اللَّام وروى الياقون عَنهُ أَنه خفف وَالْمَعْرُوف عَنهُ التَّخْفِيف. -- السبعة فی القرائات، ص۱۶۴--