کلمه: سُئِلَ سوره: البقرة آیه: 108
سُئِلَ مـقـایـسه
البحر المحيط في التفسير

قرأ الجمهور: وسيل. وقرأ الحسن وأبو السمال: بكسر السين وياء. وقرأ أبو جعفر وشيبة والزهري: بإشمام السين وياء. وقرأ بعض القراء: بتسهيل الهمزة بين بين وضم السين وهذه القراءات مبنية على اللغتين في سأل، وهو أن تكون الهمزة مقرة مفتوحة، فتقول سأل.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۵۵۵)

حجّت
وهذه القراءات مبنية على اللغتين في سأل، وهو أن تكون الهمزة مقرة مفتوحة، فتقول سأل. فعلى هذه اللغة تكون قراءة الجمهور، وقراءة من سهل الهمز بين بين. واللغة الثانية أن تكون عين الكلمة واوا، وتكون على فعل بكسر العين فتقول: سلت أسال، كخفت أخاف، أصله: سولت. وعلى هذه اللغة تكون قراءة الحسن، وقراءة من أشم. وتخريج‏ هاتين القراءتين على هذه اللغة أولى من التخريج على أن أصل الألف الهمز، فأبدلت الهمزة ألفا، فصار مثل: قال وباع، فقيل فيه: سيل بالكسر المحض، أو الإشمام، لأن هذا الإبدال شاذ ولا ينقاس.
(البحر المحيط في التفسير، ج۱، ص۵۵۵)

كتاب التيسير في القراءات السبع

[وَتفرد حَمْزَة بتسهيل الْهمزَة المتوسطة] واذا كَانَ مَا قبل الْهمزَة متحركا فان انفتحت هِيَ وانكسر مَا قبلهَا اَوْ انْضَمَّ ابدلتها فِي حَال التسهيل مَعَ الكسرة يَاء وَمَعَ الضمة واوا وَذَلِكَ نَحْو قَوْله وننشئكم و إِن شانئك و ملئت والخاطئة و لِئَلَّا و لؤلؤا و يؤده و يؤلف وَشبهه ثمَّ بعد هَذَا تجعلها بَين بَين فِي جَمِيع احوالها وحركاتها وحركات مَا قبلهَا فان انضمت جَعلتهَا بَين الْهمزَة وَالْوَاو نَحْو قَوْله عز وَجل قل (فادرءوا) و (يؤسا) و (رءوف) و (برءوسكم) و لَا يؤده و (مستهزءون) و ليواطئوا و (يابنؤم) وَشبهه مَا لم يكن صورتهَا يَاء نَحْو أنبئكم و سنقرئك و كَانَ سيئه وَشبهه فانك تبدلها يَاء مَضْمُومَة اتبَاعا لمَذْهَب حَمْزَة فِي اتِّبَاع الْخط عِنْد الْوَقْف على الْهَمْز وَهُوَ قَول الاخفش اعنى التسهيل فِي ذَلِك بِالْبَدَلِ وان انفتحت جَعلتهَا بَين الْهمزَة والالف نَحْو قَوْله عز وَجل (سئلتهم) و ويكأن الله و ويكأنه و (خطئا) و (ملجئا) و (مُتكئا) وَشبهه وان انْكَسَرت جَعلتهَا بَين الْهمزَة وَالْيَاء نَحْو قَوْله (جبرئيل) و يئس الَّذين و سُئِلَ و يَوْمئِذٍ و حِينَئِذٍ وَشبهه.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۴۱)

كتاب السبعة في القراءات

وَقَالَ أَبُو بكر بن مُجَاهِد كَمَا سُئِلَ مُوسَى (الْبَقَرَة ١٠٨) سُئِلَ بِضَم السِّين مَهْمُوزَة مَكْسُورَة فِي قراءتهم جَمِيعًا. وَقَالَ هِشَام بن عمار بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن عَامر سُئِلَ مَهْمُوزَة بِغَيْر اشباع. -- السبعة فی القرائات، ص۱۶۹--