وكتب في بعض المصاحف ابراهم بغير ياء وفي أكثرها بالياء. وقرأ ابن عامر ابراهام في خمسة وثلاثين موضعاً في القرآن كله.
(التبيان في تفسير القرآن، ج‏۱، ص۴۴۵)

قرأ ابن عامر إبراهام هاهنا وفي مواضع من القرآن والباقون‏ إِبْراهِيمَ.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۷۶)

حجّت
في إبراهيم خمس لغات إبراهيم وإبراهام وإبراهم فحذفت الألف استخفافا. والوجه في هذه التغييرات ما تقدم ذكره من قولهم إن العرب إذا نطقت بالأعجمي خلطت فيه وتلعبت بحروفه فتغيرها.
(مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۳۷۶)  

وقرأ أبو حنيفة رضي الله عنه وهي قرأءة ابن عباس رضي الله عنه إبراهيم ربه رفع إبراهيم ونصب ربه.
(الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۱۸۳)

قرأ الجمهور: إبراهيم بالألف والياء. وقرأ ابن عامر بخلاف عن ابن ذكوان في البقرة بألفين. زاد هشام أنه قرأ كذلك في: ابراهيم، والنحل، ومريم، والشورى، والذاريات، والنجم، والحديد، وأول الممتحنة، وثلاث آخر النساء، وأخرى التوبة، وآخر الأنعام، والعنكبوت. وقرأ المفضل: ابراهام بألفين، إلا في المودة والأعلى. وقرأ ابن الزبير: ابراهام، وقرأ أبو بكرة: إبراهم بألف وحذف الياء وكسر الهاء. وقرأ الجمهور: بنصب إبراهيم ورفع ربه. وقرأ ابن عباس، وأبو الشعثاء، وأبو حنيفة: برفع إبراهيم ونصب ربه. فقراءة الجمهور على أن الفاعل هو الرب.
(البحر المحيط في التفسيرج۱، ص۵۹۹)‏

الْفِرَاق و فِرَاق بيني و وَالْإِشْرَاق و إعْرَاضًا و إعراضهم و مدرارا و إسرارا و ضِرَارًا و فِرَارًا و الْفِرَار و إِبْرَاهِيم و إِسْرَائِيل و عمرَان و إرم ذَات و أمرا و ذكرا و سترا و وزرا و وصهرا و حجرا و إصرهم و إصرا و مصر و مصرا و قطرا و فطرت الله و وقرا مَا كَانَ من نَحْو هَذَا [ان ورشا] فاخلص الْفَتْح للراء فِي ذَلِك كُله من اجل حرف الاستعلاء والعجمة وتكرير الرَّاء مَفْتُوحَة ومضمومة. --التیسیر فی القرائات السبع، صص۵۱- ۵۲--

وَاخْتلفُوا فِي قَوْله إِبْرَاهِيم (١٢٤) فِي الْألف وَالْيَاء. فَقَرَأَ ابْن عَامر (إبرهم) فِي جَمِيع سُورَة الْبَقَرَة بِغَيْر يَاء وَطلب الْألف. وَقَرَأَ الْقُرَّاء جَمِيعًا بياء إِبْرَهِيمُ وَقَالَ الْأَخْفَش الدِّمَشْقِي عَن ابْن ذكْوَان عَن ابْن عَامر (إبرهام) بِأَلف بعد الْهَاء. -- السبعة فی القرائات، صص۱۶۹- ۱۷۰--