قرأ اهل المدينة: النبيئين بالهمز الباقون بغير همزة. وترك الهمزة هو الاختيار. (انظر: البقره، ۶۱)
فَكَانَ نَافِع يهمز ذَلِك كُله فِي كل الْقُرْآن إِلَّا فِي موضِعين فِي سُورَة الْأَحْزَاب قَوْله تَعَالَى إِن وهبت نَفسهَا للنَّبِي إِن أَرَادَ النَّبِي وَقَوله تَعَالَى لَا تدْخلُوا بيُوت النَّبِي إِلَّا وَإِنَّمَا ترك همز هذَيْن لِاجْتِمَاع همزتين مكسورتين من جنس وَاحِد هَذَا قَول الْمسَيبِي وقالون وَكَانَ ورش يروي عَن نَافِع همز هذَيْن الحرفين إِلَّا أَنه كَانَ يروي عَن نَافِع إِنَّه كَانَ يهمز من المتفقتين والمختلفتين الأولى ويخلف الثَّانِيَة فَيَقُول: ( للنبىء ان اراد) مثل المتفقتين (النبيئن) و (بيُوت النبىء الا) وَكَانَ الْبَاقُونَ لَا يهمزون من ذَلِك شَيْئا. --السبعة، صص ۱۵۷-۱۵۸--