قرأ حمزة والكسائي ومن يطوع بالياء، وتشديد الطاء، والواو، وسكون العين. والباقون بالتاء على فعل ماض. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۴۱--
قرأ أهل الكوفة غير عاصم من يطوع بالياء وتشديد الطاء والواو وكذلك ما بعده ووافقهم زيد ورويس عن يعقوب في الأول والباقون تطوع على أنه فعل ماض. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۴۳۸ --
وقرئ: ومن يطوّع بمعنى: ومن يتطوّع، فأدغم. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۲۰۸--
وقرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وعاصم، وابن عامر: تطوّع فعلا ماضيا هنا، وفي قوله: فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ فيحتمل من أن يكون بمعنى الذي، ويحتمل أن تكون شرطية. وقرأ حمزة، والكسائي: يطوّع مضارعا مجزوما بمن الشرطية، وافقهما زيد ورويس في الأول منهما، وانتصاب خيرا على المفعول بعد إسقاط حرف الجر، أي بخير، وهي قراءة ابن مسعود، قرأ: يتطوّع بخير. ويطوّع أصله: يتطوّع، كقراءة عبد اللّه، فأدغم. وأجازوا جعل خيرا نعتا لمصدر محذوف، أي ومن يتطوع تطوعا خيرا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۸--
حجّت
فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ: هذه الجملة جواب الشرط. وإذا كانت من موصولة في احتمال أحد وجهي من في قراءة من قرأ تطوّع فعلا ماضيا، فهي جملة في موضع خبر المبتدأ، لأن تطوّع إذ ذاك تكون صلة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۸--
وَاخْتلفُوا فِي الْيَاء وَجزم الْعين وَالتَّاء وَنصب الْعين من قَوْله وَمن تطوع خيرا ۱۵۸ فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر تطوع بِالتَّاءِ وَنصب الْعين فِي الحرفين وَقَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَمن يطوع $بِالْيَاءِ وَجزم الْعين وَكَذَلِكَ الَّتِي بعْدهَا. --السبعة فی القرائات، ص۱۷۲--