وقرأ الجمهور: وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ، بالجر عطفا على اسم اللّه. وقرأ الحسن: والملائكة والناس أجمعون، بالرفع. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۷۲--
حجّت
وخرج هذه القراءة جميع من وقفنا على كلامه من المعربين والمفسرين على أنه معطوف على موضع اسم اللّه، لأنه عندهم في موضع رفع على المصدر، وقدروه: أن لعنهم اللّه، أو: أن يلعنهم اللّه. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۷۲--
كلهم قرأ الناس غير ممالة إلا ما روى الحلوانى عن أبى عمر الدورى عن الكسائى أن قراءته كانت بإمالة النون من الناس فى موضع الخفض ولا يميل فى الرفع والنصب فی سورة الناس (۱). --السبعة فی القرائات، ص۷۰۳--