وقرأ الحسن: والملائكة والناس أجمعون، بالرفع عطفاً على محل اسم اللَّه. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۲۰۹--
حجّت
لأنه فاعل في التقدير، كقولك: عجبت من ضرب زيد وعمرو، تريد من أن ضرب زيد وعمرو، كأنه قيل: أولئك عليهم أن لعنهم اللَّه والملائكة. فإن قلت: ما معنى قوله وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وفي الناس المسلم والكافر. قلت: أراد بالناس من يعتدّ بلعنه وهم المؤمنون. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۲۰۹--
وقرأ الجمهور: وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ، بالجر عطفا على اسم اللّه. وقرأ الحسن: والملائكة والناس أجمعون، بالرفع. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۷۲--
حجّت
وخرج هذه القراءة جميع من وقفنا على كلامه من المعربين والمفسرين على أنه معطوف على موضع اسم اللّه، لأنه عندهم في موضع رفع على المصدر، وقدروه: أن لعنهم اللّه، أو: أن يلعنهم اللّه. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۷۲--