قرئ حَرّم على البناء للفاعل، وحُرِّم على البناء للمفعول، وحَرُم بوزن كرم. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۲۱۵--

وقرأ الجمهور: حرم مسندا إلى ضمير اسم اللّه، وما بعده نصب، فتكون ما مهيئة في إنما هيأت إن لولايتها الجملة الفعلية. وقرأ ابن أبي عبلة: برفع الميتة وما بعدها، فتكون ما موصولة اسم إن، والعائد عليها محذوف، أي إن الذي حرمه اللّه الميتة، وما بعدها خبران. وقرأ أبو جعفر: حرم، مشددا مبنيا للمفعول. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۱۱۰--
وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي: إنما حرم، بفتح الحاء وضم الراء مخففة جعله لازما، والميتة وما بعدها مرفوع. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۱۱۱--

حجّت
فاحتملت ما وجهين: أحدهما: أن تكون موصولة اسم إن، والعائد الضمير المستكن في حرم والميتة خبران. والوجه الثاني: أن تكون ما مهيئة والميتة مرفوع بحرم.
ويحتمل ما الوجهين من التهيئة والوصل، والميتة فاعل يحرم، إن كانت ما مهيئة، وخبر إن، إن كانت ما موصولة. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۱۱۱--