وقرأ أبوجعفر بكسر الطاء. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۸۵--
وقرأ أهل الحجاز والشام والكسائي فمن اضطر غير باغ بضم النون وأبو جعفر منهم بكسر الطاء من اضطر والباقون بكسر النون. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۴۶۶--
حجّت
وقوله فمن اضطر بالضم فهو للاتباع كما ضمت همزة الوصل في انصروا وأما الكسرة فعلى أصل الحركة لالتقاء الساكنين وأما قرأءة أبي جعفر فمن اضطر فلأن الأصل اضطرر فسكنت الراء الأولى للإدغام ونقلت حركتها إلى الحرف الذي قبلها فصار اضطر والأصل أن لا تنقل حركة الراء عند إسكانها لأن الطاء على حركتها الأصلية. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۱، ص۴۶۶--
وقرأ أبو جعفر وأبو السمال: فمن اضطر، بكسر الطاء، وأصله اضطرر، فلما أدغم نقلت حركة الراء إلى الطاء. وقرأ ابن محيصن: فمن اطر، بإدغام الضاد في الطاء، وذلك حيث وقع. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۱۱۸--