روي في الشواذ عن علي (عليه السلام) يتوفون بفتح الياء. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۵۸۹--
حجّت
قال ابن جني هو على حذف المفعول أي الذين يتوفون أيامهم أو آجالهم وأعمارهم وحذف المفعول به كثير في القرآن وفصيح الكلام إذا كان هناك دليل عليه كما قال الله وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أي شيئا قال الحطيئة:
منعمة تصون إليك منها/ كصونك من رداء شرعبي
أي تصون الكلام منها وتوفيت الشيء استوفيته أخذته وافيا. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۵۸۹--
وقرئ: يَتوفون بفتح الياء أى يستوفون آجالهم، وهي قراءة على رضى اللَّه عنه. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج۱، ص۲۸۲--
وقرأ الجمهور: يتوفون، بضم الياء مبنيا للمفعول وقرأ علي، والمفضل، عن عاصم: بفتح الياء مبنيا للفاعل، ومعنى هذه القراءة أنهم: يستوفون آجالهم. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۵۱۴--