قرأ نافع، وأبان عن عاصم دفاع الله الباقون دفع بلا ألف. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۲۹۹--
حجّت
ومن قرأ دفاع بألف فوجهه: أن الله لما أولياء ه على مدافعة أعدائه حتى هزموهم، حسن إضافة الدفاع إليه، لما كان من معونته، وإرادته له. --التبيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۳۰۱--
قرأ أبو جعفر ونافع ويعقوب دفاع الله بالألف وفي الحج مثله وقرأ الباقون بغير ألف. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۶۱۹--
حجّت
قال أبو علي دفاع يحتمل أمرين أحدهما أن يكون مصدر الفعل كالكتاب واللقاء ونحو ذلك الثاني أن يكون مصدرا لفاعل ويدل عليه قراءة من قرأ إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا وكان معنى دفع ودافع سواء أ لا ترى إلى قوله:
ولقد حرصت بأن أدافع عنهم/ فإذا المنية أقبلت لا تدفع
كان المعنى حرصت بأن أدفع عنهم المنية والمنية لا تدفع فوضع أدافع موضع أدفع فإذا كان كذلك فيدفع ويدافع متقاربان. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۲، ص۶۱۹--
قرأ نافع، ويعقوب، وسهل: ولو لا دفاع، وهو مصدر دفع.
وقرأ الباقون: دفع، مصدر دفع، كضرب ضربا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۵۹۴--
حجّت
نحو: كتب كتابا أو مصدر دافع بمعنى دفع. قال أبو ذؤيب:
ولقد حرصت بأن أدافع عنهم/ فإذا المنية أقبلت لا تدفع. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۵۹۴--
وَاخْتلفُوا فِي كسر الدَّال وَفتحهَا وَإِدْخَال الْألف وإسقاطها من قَوْله تَعَالَى وَلَوْلَا دفع الله النَّاس ۲۵۱ فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَلَوْلَا دفع الله النَّاس بِغَيْر ألف هَهُنَا وَفِي سُورَة الْحَج ۴۰ و$ إِن الله يدْفع الْحَج ۳۸ وَقَرَأَ نَافِع وَلَوْلَا دفع الله وإِن الله يدافع بِأَلف فيهمَا وَقَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَلَوْلَا دفع الله النَّاس بِغَيْر ألف وإِن الله يدافع بِأَلف وروى عبد الْوَهَّاب عَن أبان عَن عَاصِم وَلَوْلَا دفع الله بِأَلف. --السبعة فی القرائات، ص۱۸۷--