کلمه: فَنِعِمّا سوره: البقرة آیه: 271
فَنِعِمّا مقایسه
التبيان في تفسير القرآن

قرأ ابن عامر وحمزة الكسائي وخلف فنعما بفتح النون وكسر العين وقرأ ابن كثير، وورش، ويعقوب، وحفص، والاعشى والبرجمي بكسر النون والعين وقرأ أهل المدينة إلا ورشا وأبوعمر، وأبو بكر إلا الاعشى والبرجمي بكسر النون وسكون العين. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۳۵۰--

حجّت
وضعف النحويون بأجمعهم قراءة أبي عمرو، وقالوا لا يجوز إسكان العين مع الإدغام وإنما هو إخفاء يظن السامع أنه إسكان. وإنما لم يجز الإسكان مع الإدغام لأنه جمع بين ساكنين في غير حروف المد واللين في نحو دابة وغير ذلك. وقد أنشد سيبويه في الجمع بين ساكنين مثل اجتماعهما في نعما. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۳۵۲--
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لابن العاص تعما بالمال الصالح للرجل الصالح فاختار أبوعبيد لاجل هذه الرواية قراءة أبي عمرو وقال الزجاج هذه الرواية غير مضبوطة ولا يجوز عند البصريين ذلك لانه فيه جمعا بين ساكنين من غير حرف مد ولين وفي نعم ثلاث لغات نعم ونعم ونعما. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۳۵۳--

كتاب مجمع البيان لعلوم القرآن

قرأ ابن عامر وأهل الكوفة غير عاصم فنعما هي بفتح النون وقرأ أهل المدينة غير ورش وأبو عمر ويحيى بكسر النون وسكون العين وقرأ الباقون فَنِعِمَّا بكسر النون والعين وكذلك في النساء نعما يعظكم. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۶۶۱--

حجّت
من قرأ فنعما هي فحجته أن أصل الكلمة نعم فجاء بالكلمة على أصلها كما قال:
نعم الساعون في الأمر المبر
ومن قرأ فنعما بسكون العين لم يكن قوله مستقيما عند النحويين لأن فيه الجمع بين ساكنين والأول منهما ليس بحرف مد ولين والتقاء الساكنين إنما يجوز عندهم هناك نحو دابة وأصيم وتَأْمُرُونِّي لأن ما في الحرف من المد يصير عوضا من الحركة وقد أنشد سيبويه شعرا قد اجتمع في الساكنان على حد ما اجتمعا في نعما وهو:
كأنه بعد كلال الزاجر/ ومسحه مر عقاب كاسر
وأنكره أصحابه ولعل من قرأ به أخفى ذلك كأخذه بالإخفاء في نحو بارِئِكُمْ فظن السامع الإخفاء إسكانا للطف ذلك في السمع وخفائه ومن قرأ فَنِعِمَّا فإنه أتبع العين النون فرارا من الجمع بين ساكنين واختار أبو عبيدة قراءة أبي عمرو وقال هي لغة النبي ص في قوله لعمرو بن العاص نعما المال الصالح للرجل الصالح هكذا روي في الحديث بسكون العين. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۲، ص۶۶۱--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ بكسر النون وفتحها. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۳۱۶--

البحر المحيط في التفسير

وقرأ ابن كثير، وورش، وحفص: فنعما، بكسر النون والعين هنا وفي النساء، ووجه هذه القراءة أنه على لغة من يحرك العين، فيقول: نعم، ويتبع حركة النون بحركة العين، وتحريك العين هو الأصل، وهي لغة هذيل، ولا يكون ذلك على لغة من أسكن العين، لأنه يصير مثل: جسم مالك، وهو لا يجوز إدغامه على ما ذكروا.
وقرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي: فنعما، فيهما بفتح النون وكسر العين. وهو الأصل، لأن وزنه على فعل. وقال قوم: يحتمل قراءة كسر العين أن يكون على لغة من أسكن، فلما دخلت ما وأدغمت حركت العين لالتقاء الساكنين. وقرأ أبوعمرو، وقالون، وأبوبكر: بكسر النون وإخفاء حركة العين، وقد روي عنهم الإسكان. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۸۹--

حجّت
والأول أقيس وأشهر، ووجه الإخفاء طلب الخفة، وأما الإسكان فاختاره أبوعبيد، وقال: الإسكان، فيما.
يروى، لغة النبي صلى اللّه عليه وسلم في هذا اللفظ، قال لعمرو بن العاص: «نعما المال الصالح للرجل‏ الصالح»
وأنكر الإسكان أبوالعباس، وأبوإسحاق، وأبوعلي لأن فيه جمعا بين ساكنين على غير حدّه.
وقال أبوالعباس لا يقدر أحد أن ينطق به، وإنما يروم الجمع بين ساكنين ويحرك ولا يأتيه. وقال أبوإسحاق: لم تضبط الرواة اللفظ في الحديث، وقال أبوعلي: لعل أبا عمرو أخفى، فظنه السامع إسكانا. وقد أتى عن أكثر القراء ما أنكر، فمن ذلك الإسكان في هذا الموضع، وفي بعض تاءات البزي، وفي: اسطاعوا وفي: يخصمون. انتهى ما لخص من كلامهم.
وإنكار هؤلاء فيه نظر، لأن أئمة القراءة لم يقرءوا إلّا بنقل عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ومتى تطرق إليهم الغلط فيما نقلوه من مثل هذا، تطرق إليهم فيما سواه، والذي نختاره ونقوله: إن نقل القراءات السبع متواتر لا يمكن وقوع الغلط فيه. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۹۰--

كتاب السبعة في القراءات

وَاخْتلفُوا فِي فتح النُّون وَكسرهَا وَكسر الْعين وإسكانها من قَوْله فَنعما هِيَ۲۷۱ فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم فِي رِوَايَة حَفْص وَنَافِع فِي رِوَايَة ورش فَنعما هِيَبِكَسْر النُّون وَالْعين وَقَرَأَ نَافِع فِي غير رِوَايَة ورش وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر والمفضل فَنعما هِيَ بِكَسْر النُّون وَإِسْكَان الْعين وَقَرَأَ ابْن عَامر وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ فَنعما هِيَ بِفَتْح النُّون وَكسر الْعين وَكلهمْ شدد الْمِيم.  --السبعة فی القرائات، ۱۹۰ -۱۹۱--