کلمه: تَذَكَّرونَ سوره: الأعراف آیه: 3
تَذَكَّرونَ مقایسه
التبيان في تفسير القرآن

قرأ حمزة، والكسائي وحفص تذكرون بتخفيف الذال بتاء واحدة. الباقون بالتشديد الا ابن عامر، فانه قرأ يتذكرون بياء وتاء. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۴، ص۳۴۳--

حجّت
قال الزجاج: التخفيف على حذف التاء الثانية كراهة اجتماع ثلاثة أحرف متقاربة، كما قالوا استطاع يستطيع، فحذفوا أحدى الثلاثة المتقاربة دون الاول، لان الاول بمعنى الاستقبال، لا يجوز حذفها، والثانية يدل عليها تشديد العين.
ومن قرأ بتشديد الذال، فأصله تتذكرون فأدغم التاء في الذال لقرب مخرجهما، لان التاء مهموسة والذال مجهورة. والمجهورة أزيد صوتا وأقوى من المهموس فحسن ادغام الأنقص في الأزيد. ولا يسوغ ادغام الأزيد في الأنقص، ألا ترى ان الصاد وأختيها لم يدغمن في مقاربهنَّ لما فيهنَّ من زيادة الصفير.
و قراءة ابن عامر بالياء والتاء: انه مخاطبة للنبي (ص) أي قليلا ما يتذكرون هؤلاء الذين ذكروا بهذا الخطاب. --التبيان في تفسير القرآن، ج‏۴، ص۳۴۳--

مجمع البيان في تفسير القرآن

قرأ ابن عامر يتذكرون بياء وتاء وقرأ أهل الكوفة غير أبي بكر تَذَكَّرُونَ خفيفة الذال وقرأ الباقون تذكرون بتشديد الذال والكاف. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۴، ص۶۰۹--

حجّت
قال أبو علي من قرأ تذكرون مشددة أراد تتذكرون فأدغم التاء في الذال وإدغامها فيها حسن لأن التاء مهموسة والذال مجهورة والمجهور أزيد صوتا وأقوى من المهموس فحسن إدغام الأنقص في الأزيد ولا يسوغ إدغام الأزيد في الأنقص ما في قوله ما تَذَكَّرُونَ موصولة بالفعل وهي معه منزلة المصدر والمعنى قليلا تذكركم ولا ذكر في الصلة يعود إليها كما لا يكون في صلة أن ذكر ومن قرأ تذكرون فإنه حذف التاء التي أدغمها من شدد الذال وذلك حسن لاجتماع ثلاثة أحرف متقاربة ويقوي ذلك قولهم اسطاع يسطيع فحذفوا أحد الثلاثة المتقاربة ومن قرأ يتذكرون بياء وتاء فوجهه أنه مخاطبة النبي ص أي قليلا ما يتذكر هؤلاء. --مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏۴، ص۶۰۹--

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل

وقرى: تذكرون، بحذف التاء. ويتذكرون، بالياء. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۲، ص۸۶--

البحر المحيط فى التفسير

قرأ حفص والاخوان‏ تَذَكَّرُونَ‏ بتاء واحدة وتخفيف الذال، وقرأ ابن عامر يتذكرون بالياء والتاء وتخفيف الذال، وقرأ باقي السبعة بتاء الخطاب وتشديد الذال وقرأ أبو الدرداء وابن عباس وابن عامر في رواية بتاءين، وقرأ مجاهد بياء وتشديد الذال. --البحر المحيط فى التفسير، ج۵، ص۱۱--