اخبرنی خلف بن محمد بن حمدان بن خاقان المقرئ ان محمد بن عبدالله الاصبهانی المقرئ حدثهم قال حدثنا ابو عبدالله الكسائی عن جعفر بن عبدالله بن الصباح قال قال محمد بن عیسی هذا ما اجتمع علیه كتّاب مصاحف اهل المدینة و الكوفة و البصرة و ما یكتب بالشام و ما یكتب بمدینة السلام لم یختلف فی كتابه فی شئ من مصاحفهم اخبرنی بهذا الباب نصیر بن یوسف قرأَتُ علیه كتبوا «بسم الله الرحمن الرحیم» بغیر الف و كتبوا «ملك یوم الدین» (۱ـ۴) بغیر الف قال ابو عمرو و ذلك كتبوا «ملك الملك» (۳ـ۲۶).
(المقنع، ص ۸۳)
أخبرني خلف بن محمد بن حمدان بن خاقان المقرئ أن محمد بن عبد الله الإصبهاني المقرئ حدثهم قال: حدثنا أبو عبد الله الكسائي عن جعفر بن عبد الله بن الصباح قال: قال محمد بن عیسی: هذا ما اجتمع علیه كتّاب مصاحف أهل المدینة والكوفة والبصرة وما یكتب بالشام وما یكتب بمدینة السلام لم یختلف في كتابه في شئ من مصاحفهم. أخبرني بهذا الباب نصیر بن یوسف قرأَتُ علیه كتبوا «بسم الله الرحمن الرحیم» بغیر ألف وكتبوا «ملك یوم الدین» (۱ـ۴) بغیر ألف قال أبو عمرو: وذلك كتبوا «ملك الملك» (۳ـ۲۶).
(المقنع، ص ۸۳)
كتبوا فی جمیع المصاحف ملك یوم الدّین بغیر ألف، مثل: ملك النّاس وكذا كتبوا: قل اللهمّ ملك الملك بإجماع، واختلف القراء هنا خاصة، فقرأه عاصم والكسائی بألف بین المیم واللام فی اللفظ، مثل المجمع علیه فی آل عمران، وقرأ سائر القراء بغیر ألف، مثل الذی فی الناس، بإجماع أیضا هناك وفی آل عمران.
(مختصر التبیین، ج۲، ص۴۱و۴۲)
بحذف الألف بعد المیم في جمیع المصاحف. قال أبو عمرو الداني في المقنع: اجتمع علی حذفها مصاحف أهل المدینة والكوفة والبصرة والشام ومدینة السلام بغداد، وذكر صاحب خزانة الرسوم وخلاصة الرسوم في توجیه الحذف أنه لیحتمل رسوم كل القراءات إذ فیه قراءات كثیرة من المشهورة والشاذة، ونقلا عن شرح الكشاف أنه لا یجوز إثبات الألف فیه لأنّ إثباتها یؤدی إلی مخالفة من قرأه بغیر الألف. أقول: قرأ عاصم والكسائي ویعقوب وخلف «مالِك» بالألف علی وزن فاعل وقرأ الباقون من القراء العشر «مَلِك» بصیغة الصفة المشبهة
(نثر المرجان، ج۱، ص۹۶)