كتبوا في بعض المصاحف الصّراط بغیر ألف بین الراء والطاء حیث ما وقع [لفظ الصّراط، سواء كان معرّفاًً [بالألف واللام أو غیر معرف، نحو: صراط الذین أنعمت علیهم وصراطك المستقیم وصراطا وإلى صراط العزیز الحمید وشبهه]، وفي بعضها بالألف، وكلاهما حسن، والأول أختار. --مختصر التبیین، ج۲، ص۵۵ و۵۶--

بإثبات همزة الوصل ... وفي الألف بعد الراء خلاف حذفا وإثباتا ولم یتعرض لذكره الداني والشاطبي إلا أن الداني قال: وكذلك. - یعني بإثبات الألف. - رسموا كل ما كان علی وزن فَعَال وفِعَال بفتح الفاء وبكسرها انتهی، ولیس بمطرد فإنّ «الكتاب» یرسم بحذف الألف مع أنه یوازن فِعالا والله أعلم. وقال صاحب خزانة الرسوم وعزاه للمنهل: إن الحذف في كتب التنزیل فقط، ووافقه صاحب خلاصة الرسوم ورسم الجزري الألف في مصحفه علامة للاختلاف كما صرح به طاهر الإصفهاني في رسالته. --نثر المرجان، ج۱، ص۹۷--
(... واختلفوا فیهما [فی هذه الآیة وآیة ۷] فرواهما رویس عن یعقوب بالسین ... وأما رسمهما هنا وحیث ما كان فبالصاد وفاقا كما صرح به صاحبا الخزانة والخلاصة) --نثر المرجان، ج۱، ص۹۷ و۹۸--

وحدثنا خلف بن حمدان قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا علي قال: حدثنا أبو عبید أن مصاحف أهل الأمصار اجتمعت علی رسم الصرط وصرط بالصاد قال أبو عمرو: وكذلك رسموا المصیطرون (۵۲ـ۳۷) وبمصیطر (۸۸ـ۲۲) ورسموا بضنین (۲۴) في كوّرت بالضاد. وقال أبو حاتم: هو في مصحف عثمان رضي الله عنه كذلك وروی ابن المبارك عن حنظلة بن أبي سفیان عن عطاء قال: زعموا أنها في مصحف عثمان رضي الله عنه بضنین بالضاد. --المقنع، ص۹۱-۹۲--
قال أبو عمرو: وكذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال وفِعال بفتح الفاء وبكسرها وعلی وزن فاعِل نحو: ظالم وكاتب وشاهد ومارد وشارب وطارد وعلی وزن فعَّال نحو: خوان وختار وصبار وكفار وعلی وزن فُعلان نحو: بنیان وطغیان وكفران وقربان وخسران وعدوان. وفِعلان نحو: صنوان وقنوان، [وكذلك المِیعاد والمیزان والمیقات وم‍یراث][بإثبات الألف] وكذلك ما أشبه مما ألفه زائدة للبناء وكذلك إن كانت منقلبة من یاء أو من واو حیث وقع. --المقنع، ص۴۴--