هدى لّلمتّقین بالیاء، واجتمعت المصاحف على ذلك وعلى ما كان مثله من ذوات الیاء، نحو: فرى، وعمى، وفتى، ومولى، ومّسمّى... وكذلك:... والموتى، والمرضى... والحسنى...، وبشرى، وموسى، وعیسى... وتتلى، وتدعى... وءاتیكم، وءاتیها، وأریكم، ولا یصلیها، وشبهه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۶۲-۶۶--
رسم بالیاء بالاتفاق لأنه ثلاثيّ من ذوات الیاء وذلك علی مراد الإمالة وتغلیب الأصل فإنها كانت یاءً فأبدلت ألفا كذا في المقنع والإتقانلإ ویرسم منوّناً لأنه منصرف كما نص علیه الجزري في النشر. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۰۱ و۱۰۲.
اعلم أن المصاحف اتّفقت علی رسم ما كان من ذوات الیاء من الأسماء والأفعال بالیاء علی مراد الإمالة وتغلیب الأصل وسواء اتّصل ذلك بضمیر أو لم یتّصل أو لقي ساكنا أو متحركا وذلك نحو: الموتی والسلوی والمرضی والاسری وشتّی وصرعی وطوبی والحسنی وللیسری وللعسری والبشری وموسی وعیسی واحدی واحدىهما واحدىهن وبشرىكم وفی اخرىكم ومجرىها ومرسىها والهدی والهوی والعمی وادنی وازكی واربی وهُدًی وفتی ومولی ومصلّی ومصفّی ومسمّی وقری وعمی وغزّی وابی وسعی ورمی ویتلی وتدعی ولا یخفی ولا تعری واتىكم وارىكم واتىها ولا یصلىها وشبهه إلا في أصل مطّرد وسبعة أحرف فإن المصاحف لم تختلف في رسم ذلك بالألف. --المقنع، ص۶۳--