اعلم ان الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة و متحركة فاما الساكنة فتقع من الكلمة وسطا و طرفا و ترسم فی الموضعین بصورة الحرف الذی منه حركة ما قبلها لانها به تبدل فی التخفیف فان كانت الحركة فتحة رسمت الفا نحو «البأس، و البأساء، و الضأن، و من كأس، و فی شأن، و شأنهم، و دأبا، و كدأب، و اقرأ، و ان یشأ، و ام لم ینبأ» و شبهه و ان كانت كسرة رسمت یاء نحو «انبئهم، و نبّئنا، و جئت، و جئنا، و شئت، و شئنا، و لَمُلِئْتَ، و نبّئ، و هیّئ، و یهیّئ» و شبهه و ان كانت ضمة رسمت واوا نحو «المؤمنون، و المؤتون، و یؤفك، و یؤفكون، و تسؤكم، و لؤلؤ» و شبهه.
(المقنع، ص ۵۹)
اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة فأما الساكنة فتقع من الكلمة وسطا وطرفا وترسم في الموضعین بصورة الحرف الذی منه حركة ما قبلها لأنها به تبدل في التخفیف فإن كانت الحركة فتحة رسمت ألفا نحو: البأس والبأساء والضأن ومن كأس وفي شأن وشأنهم ودأبا وكدأب واقرأ وإن یشأ وام لم ینبأ وشبهه، وإن كانت كسرة رسمت یاء نحو: انبئهم ونبّئنا وجئت وجئنا وشئت وشئنا ولَمُلِئْتَ ونبّئ وهیّئ ویهیّئ وشبهه، وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو: المؤمنون والمؤتون ویؤفك ویؤفكون وتسؤكم ولؤلؤ وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹)
أما الهمزة الساكنة فتقع أیضا من الكلمة وسطا وطرفا، وترسم فی الموضعین بصورة الحرف الذی منه حركة ما قبلها، لأنها به تبدل فی التخفیف، فإن كانت الحركة فتحة رسمت ألفا، نحو البأس ... وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو یومنون والمومنین ویوفكون وتسؤكم وشبهه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۵۳-۵۵--
وكتبوا یومنون بواو بعد الیاء، صورة للهمزة الساكنة، وكذلك كل ما یأتی مثله.
(مختصر التبیین، ج۲، ص۷۰)
كما مر (الهمزة بعد الیاء مرسومة بالواو وفاقا لأنها ساكنة بعد الضمة فتكتب بحرف حركة ما قبلها لأنها به تبدل في التخفیف، وینبغي أن ترسم المجعودة التي هي عبارة عن العین البتراء علی رأس الواو ولتكون قرینة علی الهمزة، ولو كانت بغیر لون كتب به اللفظ لكان أحسن لتكون إشارة إلی اختلاف القراءات، فإنّ ورشا وأبا جعفر وأبا عمرو یبدلون الهمزة واوا للتخفیف، وكتب الجزري المجعودة باللازَوَرد إشارة إلی اختلاف القراءات)
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۰۲) ذیل آیه ۳ بقرة.