کلمه: سَواِّءٌ سوره: البقرة آیه: 6
سَواِّءٌ مـقـایـسه
المقنع صفحه 62

رسم الهمزة اذا وقعت طرفا فی الكلمة: و اما التی تقع طرفا فانها ترسم اذا تحرّك ما قبلها بصورة الحرف الذی منه تلك الحركة بایّ حركة تحركت هی لانها به تخفف لقوّته فان كانت الحركة فتحة رسمت الفا نحو «بدأ، و انشأ، و من سبإِ، و بنبإِ، و الملأُ، و یستهزأ، و نتبوّأ» و شبهه و ان كانت كسرة رسمت یاء نحو «قرئ، و استهزئ، و لكل امرئ، و من شطئ، و یستهزئ، و یبدئ، و تبوّئ» و شبهه و ان كانت ضمة رسمت واوا نحو «ان امرؤا، و اللؤلؤ، و لؤلؤ» و شبهه فان سكن ما قبلها ـ حرف سلامة كان ذلك الساكن او حرف مدّ و لین ـ لم ترسم خطا لذهابها من اللفظ اذا خففت و ذلك نحو «الخبءَ، و بین المرء، و دفءٌ، و ملء الارض، و جزء، و شئ، و السوء، و المُسِئ، و بالسوء، و برئ، و قُروءِ، و شاء، و جاء، و یشاء، و الماء، و من الماء، و ماء، و سواء» و شبهه.
(المقنع، ص۶۲)

المقنع صفحه 44

[یمكن عدّ هذه الكلمة من مصادیق الضابطة التالیة]: «قال ابوعمرو و كذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال و فِعال بفتح الفاء و بكسرها و علی وزن فاعِل نحو «ظالم، و كاتب، و شاهد، و مارد، و شارب، و طارد» و علی وزن فعَّال نحو «خوان، و ختار، و صبار، و كفار» و علی وزن فُعلان نحو «بنیان، و طغیان، و كفران، و قربان، و خسران، و عدوان» و فِعلان نحو «صنوان، و قنوان، [و كذلك المِیعاد، و المیزان، و المیقات، و م‍یراث] » [باثبات الألف] و كذلك ما اشبه مما الفه زائدة للبناء و كذلك ان كانت منقلبة من یاء او من واو حیث وقع.»
(المقنع، ص۴۴)

المقنع

رسم الهمزة إذا وقعت طرفا في الكلمة: وأما التي تقع طرفا فإنها ترسم إذا تحرّك ما قبلها بصورة الحرف الذی منه تلك الحركة بأيّ حركة تحركت هي لأنها به تخفف لقوّته فإن كانت الحركة فتحة رسمت ألفا نحو: بدأ وانشأ ومن سبإِ وبنبإِ والملأُ ویستهزأ ونتبوّأ وشبهه، وإن كانت كسرة رسمت یاء نحو: قرئ واستهزئ ولكل امرئ ومن شطئ ویستهزئ ویبدئ وتبوّئ وشبهه، وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو: ان امرؤا واللؤلؤ ولؤلؤ وشبهه، فإن سكن ما قبلها ـ حرف سلامة كان ذلك الساكن أو حرف مدّ ولین ـ لم ترسم خطا لذهابها من اللفظ إذا خففت وذلك نحو: الخبءَ وبین المرء ودفءٌ وملء الارض وجزء وشئ والسوء والمُسِئ وبالسوء وبرئ وقُروءِ وشاء وجاء ویشاء والماء ومن الماء وماء وسواء وشبهه.
(المقنع، ص۶۲--
[یمكن عدّ هذه الكلمة من مصادیق الضابطة التالیة]: «قال أبو عمرو: وكذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال وفِعال بفتح الفاء وبكسرها وعلی وزن فاعِل نحو: ظالم وكاتب وشاهد ومارد وشارب وطارد وعلی وزن فعَّال نحو: خوان وختار وصبار وكفار وعلی وزن فُعلان نحو: بنیان وطغیان وكفران وقربان وخسران وعدوان وفِعلان نحو: صنوان وقنوان، [وكذلك المِیعاد والمیزان والمیقات وم‍یراث] [بإثبات الألف] وكذلك ما أشبه مما ألفه زائدة للبناء وكذلك إن كانت منقلبة من یاء أو من واو حیث وقع.» --المقنع، ص۴۴)

مختصر التبیین

...وأما (الهمزه)التی تقع طرفا ... فإن سكن ما قبلها- حرف سلامة كان ذلك الساكن، أو حرف مد ولین، وهی حروف التعلیل- لم ترسم خطا لذهابها من اللفظ إذا خففت، وذلك نحو: الخبء وبین المرء ودفء ومّلء الارض وجزء وشىء والسّوء وسىء بهم وجىء والمسىء وبرىء ویضىء وبالسّوء وثلثة فروء ودایرة السّوء وسوء اعملهم وشاء وجاء وأبناء والماء والسّفهاء ومن اساء ومن الماء وماء وسواء وشبهه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۵۰-۵۲
(
وكتبوا سواء بألف واحدة من غیر صورة للهمزة اجتمعت على ذلك المصاحف وعلى ما كان مثله. --مختصر التبیین، ج۲، ص۸۵)

نثر المرجان

بحذف الهمزة بعد الألف لأنّ قیاس الهمزة المتطرفة إذا كان ما قبلها ساكنا أن تحذف كما نص علیه الداني وغیره، وإنما توضع مجعودة بعد الألف لتدل علی الهمزة لأنها نائبة عنها كذا قال صاحب الخزانة، وقال صاحب الخلاصة نقلا عن الإمام أبي منصور الماتریدی: كل همزة وقعت في آخر الكلمة لا صورة لها في الكتابة غیر المجعودة، وهكذا نقل الجعبري، ثم قال: وقال بعضهم: الأصح أن المجعودة لیست بصورة الهمزة، قال: والأول أولی. وأقول حاصلة أن المجعودة صورة للهمزة، وإلیه ینظر كلام السیوطي في الإتقان حیث قال: والهمزة المحذوفة تكتب همزة بلاحرف حمرآء أي تكتب مجعودة بلا حرف من ألف أو واو أو یاء، ولا یذهب علیك أن الجزري لم یكتبها في مصحفه إلا بالسواد فلعله اختار أنها لیست صورة للهمزة كما قال البعض واختاره بعض شراح الشافیة حیث قال: ثم یُعلَّم علی تلك الصورة المستعارة بصورة «العین» البتراء هكذا «ء» لیتعیّن كونها همزة، قال: وإنما جعلت العین علامة الهمزة لتقارب مخرجیهما، انتهی.
تنبیه: اِعلم أن لفظة المجعودة اصطلاح جدید والقدماء إنما یقولونها عینا بتراء
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۰۴و۱۰۵)