کلمه: اَنُؤمِنُ سوره: البقرة آیه: 13
اَنُؤمِنُ مـقـایـسه
المقنع صفحه 59

اعلم ان الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة و متحركة فاما الساكنة فتقع من الكلمة وسطا و طرفا و ترسم فی الموضعین بصورة الحرف الذی منه حركة ما قبلها لانها به تبدل فی التخفیف فان كانت الحركة فتحة رسمت الفا نحو «البأس، و البأساء، و الضأن، و من كأس، و فی شأن، و شأنهم، و دأبا، و كدأب، و اقرأ، و ان یشأ، و ام لم ینبأ» و شبهه و ان كانت كسرة رسمت یاء نحو «انبئهم، و نبّئنا، و جئت، و جئنا، و شئت، و شئنا، و لَمُلِئْتَ، و نبّئ، و هیّئ، و یهیّئ» و شبهه و ان كانت ضمة رسمت واوا نحو «المؤمنون، و المؤتون، و یؤفك، و یؤفكون، و تسؤكم، و لؤلؤ» و شبهه.
(المقنع، ص ۵۹)

المقنع صفحه 59

اعلم ان الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة و متحركة ... و اما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً و وسطاً و طرفا. فاما التی تقع ابتداءً فانها ترسم بایّ حركة تحركت من فتح او كسر او ضم الفا لا غیر لانها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن و الساكن لا یقع اوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة و اقتصر علی الألف دون الیاء و الواو من حیث شاركت الهمزة فی المخرج و فارقت اختیهـا فی الخفّة و ذلك نحو «اَمر، و اخذ، و أتی، و احمد، و ایّوب، و اِبرهیم، و اسمعیل، و استحق، و الا، و اما، و اذ، و إِذا، و اُنزل، و املی، و اولئك، و اوحی» و شبهه و كذلك حُكمها اِن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو «سأَصرف، و فبأیّ، و افأنت، و بأنّه، و كأنّه، و كأیّن، و بایمن، و لِإِیلف قریش، و لَبِإِمام، و فِلأُمة، و سأُنزل، و لَأُقطّعنّ» وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹ و ۶۰)

المقنع

اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة فأما الساكنة فتقع من الكلمة وسطا وطرفا وترسم في الموضعین بصورة الحرف الذی منه حركة ما قبلها لأنها به تبدل في التخفیف فإن كانت الحركة فتحة رسمت ألفا نحو: البأس والبأساء والضأن ومن كأس وفي شأن وشأنهم ودأبا وكدأب واقرأ وإن یشأ وام لم ینبأ وشبهه، وإن كانت كسرة رسمت یاء نحو: انبئهم ونبّئنا وجئت وجئنا وشئت وشئنا ولَمُلِئْتَ ونبّئ وهیّئ ویهیّئ وشبهه، وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو: المؤمنون والمؤتون ویؤفك ویؤفكون وتسؤكم ولؤلؤ وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹--
اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة ... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت اختیهـا في الخفّة وذلك نحو: اَمر واخذ وأتی واحمد وایّوب واِبرهیم واسمعیل واستحق والا واما واذ وإِذا واُنزل واملی واولئك واوحی وشبهه وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: سأَصرف وفبأیّ وافأنت وبأنّه وكأنّه وكأیّن وبایمن ولِإِیلف قریش ولَبِإِمام وفِلأُمة وسأُنزل ولَأُقطّعنّ وشبهه. --المقنع، ص ۵۹ و۶۰)

مختصر التبیین

أما الهمزة الساكنة فتقع أیضا من الكلمة وسطا وطرفا، وترسم فی الموضعین بصورة الحرف الذی منه حركة ما قبلها، لأنها به تبدل فی التخفیف، فإن كانت الحركة فتحة رسمت ألفا، نحو البأس .... وإن كانت كسرة رسمت یاء نحو أنبیهم .... وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو یومنون والمومنین ویوفكون وتسؤكم وشبهه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۵۳-۵۵--

نثر المرجان

برسم همزة الاستفهام ألفا لوقوعها في الابتداء ... وبرسم الهمزة الساكنة بعدها واوا ووضع مجعودة علیها بغیر لونها إشارة إلی اختلاف القراء في تسهیل الهمزة وتحقیقها.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۰۹)