کلمه: مُستَهزِءونَ سوره: البقرة آیه: 14
مُستَهزِءونَ مـقـایـسه
المقنع صفحه 36

حذف احدی الووین اكتفاء باحداهما: و كذلك حذفت احدی الواوین من الرسم اجتزاء باحداهما اذا كانت الثانیة علامة للجمع او دخلت للبناء (فالتی الجمع) نحو قوله «و لا تلون، و لا یستون، و الغاون، و لیسئُوا وجوهكم، و فادرؤا، و فأو الی الكهف» و شبهه و كذلك « یدرءون، و لا یطئون، و بدءوكم، و مستهزؤن، و متّكئون، و فمالئون، وانبئونی، و لیطفئوا، و لیواطئئوا، و یستنبئونك» و شبهه مما قبل واو الجمع فیه همزة قبلها فتحه او كسرة (و اما التی للبناء) فنحو قوله «ماوُریَ، و المئئودة، و یئوسا، و داود»، و شبهه. و الثابئة عندی فی كل ما تقدم فی الخط هی الثانیة اذ هی داخلة لمعنی یزول بزوالها و یجوز عندی ان تكون الاولی لكونها من نفس الكلمة و ذلك عندی اوجه فیما دخلت فیه للبناء خاصَّة.
(المقنع ص۳۶)

المقنع صفحه 36

و كل همزة اتت بعد الف واتّصل بها ضمیر فان كانت مكسورة صورّت یاء و اِن كانت مضمومة صوّرت واو ... و اِن كانت الهمزة مفتوحة او وقع بعد المكسورة یاء و بعد المضمومة واو لم تصوّر خطا لئلا یُجمع بین صورتین و ذلك نحو قوله «ابناءنا، و ابناءكم، و نساءنا، و نساءكم، و اولیاءه، و فمن جاءه، و اسراءیل، و من وراءی، و شركاءی، و جاءوكم، و یراءون» و شبهه ...
(المقنع، ص ۳۶ و ۳۸)

... و كذا لا ترسم [الهمزة]‍ المفتوحة خطا اذا وقع بعدها الف و لا المكسورة اذا وقع بعدها یاء و لا المضمومة اذا وقع بعدها واو لئلا یجتمع فی الكتابة الفان و یاءان و واوان فـالمفتوحة نحو «ءامن، و ءادم، و ازر، و شنئان، و اَن تبوّءا، و رءا، و و نئئا، و رءاك، و فرءاه» و شبهه و المكسورة نحو «خسئین، و خطئین، و متّكئین، و اسراءیل» و شبهه و المضمومة نحو «یئوده، یئوسا، و لیئوس، و فادرؤا، و مبرّؤن، و برؤسكم» و شبهه.
(المقنع، صص ۶۱ و ۶۲)

المقنع

حذف إحدی الواوین اكتفاء بإحداهما: وكذلك حذفت إحدی الواوین من الرسم اجتزاء بإحداهما إذا كانت الثانیة علامة للجمع أو دخلت للبناء، (فالتی للجمع) نحو قوله: و لا تلون ولا یستون والغاون ولیسئُوا وجوهكم وفادرؤا وفأو الی الكهف وشبهه، وكذلك یدرءون ولا یطئون وبدءوكم ومستهزؤن ومتّكئون وفمالئون وانبئونی ولیطفئوا ولیواطئئوا ویستنبئونك وشبهه مما قبل واو الجمع فیه همزة قبلها فتحه أو كسرة، (وأما التي للبناء) فنحو قوله: ماوُریَ والمئئودة ویئوسا وداود وشبهه. والثابئة عندي في كل ما تقدم في الخط هي الثانیة إذ هي داخلة لمعنی یزول بزوالها ویجوز عندي أن تكون الأولی لكونها من نفس الكلمة وذلك عندي أوجه فیما دخلت فیه للبناء خاصَّة.
(المقنع ص۳۶--
وكل همزة أتت بعد ألف واتّصل بها ضمیر فإن كانت مكسورة صوّرت یاء وإن كانت مضمومة صوّرت واو ... وإن كانت الهمزة مفتوحة أو وقع بعد المكسورة یاء وبعد المضمومة واو لم تصوّر خطا لئلا یُجمع بین صورتین، وذلك نحو قوله: ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم واولیاءه وفمن جاءه واسراءیل ومن وراءی وشركاءی وجاءوكم ویراءون وشبهه ... --المقنع، ص ۳۶ و۳۸)

... وكذا لا ترسم [الهمزة]‍ المفتوحة خطا إذا وقع بعدها ألف ولا المكسورة إذا وقع بعدها یاء ولا المضمومة إذا وقع بعدها واو لئلا یجتمع في الكتابة ألفان ویاءان وواوان فـالمفتوحة نحو: ءامن وءادم وازر وشنئان واَن تبوّءا ورءا ونئئا ورءاك وفرءاه وشبهه والمكسورة نحو: خسئین وخطئین ومتّكئین واسراءیل وشبهه والمضمومة نحو: یئوده ویئوسا ولیئوس وفادرؤا ومبرّؤن وبرؤسكم وشبهه.
(المقنع، صص ۶۱ و۶۲)

مختصر التبیین

مستهزءون بواو واحدة من غیر صورة للهمزة واجتمعت على ذلك المصاحف وكل ما كان مثله نحو: قل إستهزءوا والخطئون ومتّكئون وفمالئون...وأنبئونى ولیطفئوا ...ویستنبئونك ...وشبهه أین ما أتى.
(مختصر التبیین، ج۲، ص۹۵الی۹۶)

نثر المرجان

یرسم بواو واحدة فقط وحذفت صورة الهمزة قبل الواو كراهیة اجتماع صورتین متفقتین علی قول الداني وهو الصواب ووضعت المجعودة مقامها، وما قال صاحب الخزانة والخلاصة إنه بحذف مركز الهمزة لیس بسدید لأنّ الهمزة المتوسطة المضمومة التي بعدها واو ترسم واوا كما نص علیه الداني وغیره، فالمحذوف هنا الواو ولا هو المركز ولذا عدّه الداني فیما حذفت إحدی الواوین من الرسم اكتفاء بأحدهما عن الأخری إذا كانت الثانیة علامة الجمع أو دخلت للبناء، وقول صاحب الخزانة بحذف مركز الهمزة یناقض لقوله في باب الأصول المطردة فإنّ المركز عرف في الیاء لا في الواو، ثم اعلم أنه یمكن أن یقال: حذفت صورة الهمزة رعایة للقراءتین فإنّ أبا جعفر قرأ بنقل ضمة الهمزة إلی الزای وحذف الهمزة ووافقه حمزة في الوقف وقد یسهل حمزة الهمزة كالواو وقد یبدلها یاء مضمومة فرسمت بلا همزة لتحتمل الوجوه.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۱۰و۱۱۱)