کلمه: اُولئِكَ سوره: البقرة آیه: 16
اُولئِكَ مـقـایـسه
المقنع صفحه 16

وكذلك اجمعوا (كتاب المصاحف) على حذف الألف ... فی قوله " ذلك " و " ذلكم " و " ذلكن " و " اولئك " و " اولئكم " و " لكن " و " لكنه " و " لكنی " ولكنكم " و " و لكن لا " وشبهه من لفظه حیث وقع.
(المقنع، ص ۱۶ و ۱۷)

المقنع صفحه 53

اعلم ان كتّاب المصاحف اجمعوا علی ان زادوا واوا بعد الهمزة فی قوله «اولئك» و «اولئكم» و «اولی» و «اولوا» و «اولت» و «اولاءِ» حیث وقع ذلك.
(المقنع، ص ۵۳)

المقنع صفحه 59

اعلم ان الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة و متحركة ... و اما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً و وسطاً و طرفا. فاما التی تقع ابتداءً فانها ترسم بایّ حركة تحركت من فتح او كسر او ضم الفا لا غیر لانها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن و الساكن لا یقع اوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة و اقتصر علی الألف دون الیاء و الواو من حیث شاركت الهمزة فی المخرج و فارقت اختیهـا فی الخفّة و ذلك نحو «اَمر، و اخذ، و أتی، و احمد، و ایّوب، و اِبرهیم، و اسمعیل، و استحق، و الا، و اما، و اذ، و إِذا، و اُنزل، و املی، و اولئك، و اوحی» و شبهه و كذلك حُكمها اِن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو «سأَصرف، و فبأیّ، و افأنت، و بأنّه، و كأنّه، و كأیّن، و بایمن، و لِإِیلف قریش، و لَبِإِمام، و فِلأُمة، و سأُنزل، و لَأُقطّعنّ» وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹ و ۶۰)

المقنع صفحه 62

... و اذا كان الساكن الواقع قبلها (قبل الهمزة) الفا و انفتحت لم ترسم خطا ایضـا نحو «أبناءنا، و نساءنا، و ما جاءنا، و ابناءكم، و نساءكم، و لقد جاءكم» و شبهه فان انضمت رسمت واوا و ان انكسرت رسمت یاء فالمضمومة نحو «ءاباؤكم، و ابناؤكم، و اولیاؤه» و شبهه و المكسورة نحو «من ءابائهم، و الی نسائكم، و الی اولیائـكم، و بئابائنا» و شبهه و قد ذكرنا هذا فی فصل مفرد قبل.
(المقنع، ص۶۲)

المقنع

وكذلك أجمعوا (كتاب المصاحف) على حذف الألف ... في قوله: ذلك وذلكم وذلكن واولئك واولئكم ولكن ولكنه ولكنی ولكنكم وولكن لا وشبهه من لفظه حیث وقع.
(المقنع، ص ۱۶ و۱۷
(
اعلم أن كتّاب المصاحف أجمعوا علی أن زادوا واوا بعد الهمزة في قوله: اولئك واولئكم واولی واولوا واولت واولاءِ حیث وقع ذلك. --المقنع، ص ۵۳)

اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة ... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت اختیهـا في الخفّة وذلك نحو: اَمر واخذ وأتی واحمد وایّوب واِبرهیم واسمعیل واستحق والا واما واذ وإِذا واُنزل واملی واولئك واوحی وشبهه وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: سأَصرف وفبأیّ وافأنت وبأنّه وكأنّه وكأیّن وبایمن ولِإِیلف قریش ولَبِإِمام وفِلأُمة وسأُنزل ولَأُقطّعنّ وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹ و۶۰)
... وإذا كان الساكن الواقع قبلها (قبل الهمزة) ألفا وانفتحت لم ترسم خطا أیضـا نحو: أبناءنا ونساءنا وما جاءنا وابناءكم ونساءكم ولقد جاءكم وشبهه، فإن انضمت رسمت واوا وإن انكسرت رسمت یاء، فالمضمومة نحو: ءاباؤكم وابناؤكم واولیاؤه وشبهه والمكسورة نحو: من ءابائهم والی نسائكم والی اولیائـكم وبئابائنا وشبهه، وقد ذكرنا هذا في فصل مفرد قبل. --المقنع، ص۶۲)

مختصر التبیین

واعلم أن الهمزة ترد على ضربین: متحركة وساكنة. فأما المتحركة:. فتقع من الكلمة ابتداء، ووسطا، وطرفا. فأما التی تقع ابتداء، فإنها. ترسم- بأی حركة تحركت، من كسر، أو فتح، أو ضم- ألفا لا غیر، نحو: إیّاك نعبد وإیّاك نستعین، وشبهه، ونحو: أنعمت علیهم و الم تر و نحو انزل و اولئك. --مختصر التبیین، ج۲، ص۴۲
(
. كتبوا: أولئك بواو، بین الألف التی هی صورة الهمزة المضمومة، واللام من غیر ألف بینها، وبین الیاء، التی هی صورة الهمزة المكسورة أیضا، حیث وقعت هذه الكلمة، أعنی أولئك، وأولئكم اجتمعت على ذلك المصاحف فلم تختلف. --مختصر التبیین، ج۲، ص۷۵)

نثر المرجان

بزیادة الواو بعد الهمزة الأولی وبحذف الألف بعد اللام وبمركز الیاء للهمزة كما مر.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۱۱--
(بزیادة الواو بعد الهمزة الأولی خطا لا قراءة باتفاق أهل الرسم والعربية للفرق بینها وبین «إلیك» كما تقدم في المقالة الأولی، وقال الجزري في النشر: زیدت الواو بإجماع من أئمة الرسم والكتابة في «أولئك» للفرق بینها وبین «إلیك»، وقال الكرماني في العجائب: كانت في الخطوط قبل الخط العربي صورة الضمة واوا فكتب «أولئك» ونحوه بالواو مكان الضمة لقرب عهدهم بالخط الأول، ذكره السیوطي في الإتقان. وقال السیوطي في النقایة: وزید واو في «أولو» و«أولات» و«أولئك». وقال ابن الحاجب في الشافیة: وزادوا الواو أي بعد الهمزة في «أولئك» فرقا بینه وبین «إلیك» وأجری «أولاء» علیه أي علی «أولئك» في زیادة الواو وإن لم یحصل لبس إجراء لجمیع الباب مجری واحد أو أیضا بحذف الألف بعد اللام بالاتفاق، وترسم الهمزة بعد الألف یاء لأنّ الهمزة المتوسطة الواقعة بعد الألف إن كانت مكسورة تكتب بالیاء وتوسطت هنا لاتصال الكاف وترسم فوق الیاء مجعودة ولا تنقط الیاء)
--نثر المرجان، ج۱، ص۱۰۳و۱۰۴)
ذیل آیه۵بقرة.