کلمه: فَأتوا سوره: البقرة آیه: 23
فَأتوا مـقـایـسه
المقنع صفحه 26

واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع فی اصلین مطّردین وأربعة أحرف: فأما الاصلان فهما «جاءو» و «باءو» حیث وقعا واما الأحرف الأربعة فأولها فی البقرة «فأن فاءو» و فی الفرقان «وعتو عتوّا كبیرا» وفی سبإ «و الذین سعو فی ءایتنا» وفی الحشر «و الذین تبوّءو الدار» وكذلك حذفت الالف بعد الواو الاصلیة فی موضع واحد وهو قوله فی النساء «فاولئك عسى الله أن یعفو عنهم» لا غیر واثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع و واو الاصل التی فی الفعل فی جمیع القرآن نحو «ءامنوا، وكفروا، ونسوا الله، ولا تدعوا، وإذا دعوا، واساءوا، واشتروا، واعتدوا، وءاذوا، وغدوا، واتقوا، ولوّوا، و ولَّوا، وءاووا، وتدعوا، وترجوا، وفلا یربوا، ولیربوا، وإنما اشكوا، و لیبلوا ، و او یعفوا ولن ندعوا» وما كان مثله حیث وقع وسواء كان الفعل الذی الواو فیه لام فی موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا فی الجمیع.
(المقنع، ص ۲۶ و ۲۷)

المقنع صفحه 29

واعلم انه لا خلاف فی رسم الف الوصل الساقطة من اللفظ فی الدرج الا فی خمسة مواضع فانها حذفت منها فی كل المصاحف... (و الثالث) اذا دخلت علی همزة الاصل الساكنة و ولیها واو او فاء نحو «وأْتوا البیوت» و «اتمروا بینكم» و «فاتوا بسورة» و «فاتوا حرثكم» و «واتونی» و «فات بها» و شبهه فان ولیها «ثُمَّ» او غیرها مما ینفصل من الكلام و یمكن السكوت علیه اثبتت بلا خلاف و ذلك نحو قوله «ثم ائتوا» و «قال ائتوا» و «الملك ائتونی به» و «الذی اؤتمن» و شبهه.
(المقنع ص۲۹)

المقنع صفحه 59

اعلم ان الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة و متحركة فاما الساكنة فتقع من الكلمة وسطا و طرفا و ترسم فی الموضعین بصورة الحرف الذی منه حركة ما قبلها لانها به تبدل فی التخفیف فان كانت الحركة فتحة رسمت الفا نحو «البأس، و البأساء، و الضأن، و من كأس، و فی شأن، و شأنهم، و دأبا، و كدأب، و اقرأ، و ان یشأ، و ام لم ینبأ» و شبهه و ان كانت كسرة رسمت یاء نحو «انبئهم، و نبّئنا، و جئت، و جئنا، و شئت، و شئنا، و لَمُلِئْتَ، و نبّئ، و هیّئ، و یهیّئ» و شبهه و ان كانت ضمة رسمت واوا نحو «المؤمنون، و المؤتون، و یؤفك، و یؤفكون، و تسؤكم، و لؤلؤ» و شبهه.
(المقنع، ص ۵۹)

المقنع

واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع في أصلین مطّردین وأربعة أحرف: فأما الأصلان فهما جاءو وباءو حیث وقعا وأما الأحرف الأربعة فأولها في البقرة فإن فاءو وفي الفرقان وعتو عتوّا كبیرا وفي سبإ والذین سعو في ءایتنا وفي الحشر والذین تبوّءو الدار، وكذلك حذفت الألف بعد الواو الأصلیة في موضع واحد وهو قوله في النساء فاولئك عسى الله أن یعفو عنهم لا غیر وأثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع وواو الأصل التي في الفعل في جمیع القرآن نحو: ءامنوا وكفروا ونسوا الله ولا تدعوا وإذا دعوا واساءوا واشتروا واعتدوا وءاذوا وغدوا واتقوا ولوّوا وولَّوا وءاووا وتدعوا وترجوا وفلا یربوا ولیربوا وإنما اشكوا ولیبلوا واو یعفوا ولن ندعوا وما كان مثله حیث وقع وسواء كان الفعل الذی الواو فیه لام في موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا في الجمیع.
(المقنع، ص ۲۶ و۲۷--
واعلم أنه لا خلاف في رسم ألف الوصل الساقطة من اللفظ في الدرج إلا في خمسة مواضع فإنها حذفت منها في كل المصاحف... (و الثالث) إذا دخلت علی همزة الأصل الساكنة وولیها واو أو فاء نحو: وأْتوا البیوت» و«اتمروا بینكم» و«فاتوا بسورة» و«فاتوا حرثكم» و«واتونی» و«فات بها وشبهه، فإن ولیها «ثُمَّ» أو غیرها مما ینفصل من الكلام ویمكن السكوت علیه أثبتت بلا خلاف وذلك نحو قوله: «ثم ائتوا» و«قال ائتوا» و«الملك ائتونی به» و«الذی اؤتمن وشبهه. --المقنع ص۲۹)

اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة فأما الساكنة فتقع من الكلمة وسطا وطرفا وترسم في الموضعین بصورة الحرف الذی منه حركة ما قبلها لأنها به تبدل في التخفیف فإن كانت الحركة فتحة رسمت ألفا نحو:
البأس والبأساء والضأن ومن كأس وفي شأن وشأنهم ودأبا وكدأب واقرأ وإن یشأ وام لم ینبأ وشبهه، وإن كانت كسرة رسمت یاء نحو: انبئهم ونبّئنا وجئت وجئنا وشئت وشئنا ولَمُلِئْتَ ونبّئ وهیّئ ویهیّئ وشبهه، وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو: المؤمنون والمؤتون ویؤفك ویؤفكون وتسؤكم ولؤلؤ$$ وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹)

نثر المرجان

رسم بحذف همزة الوصل بلا خلاف لأنّ همزة الوصل كلما دخلت علی همزة الأصل الساكنة وولیها واو أو فاء حذفت همزة الوصل في الخط كما تحذف في اللفظ تخفیفا وكراهة لاجتماع صورتین متفقتین كما صرح به الداني وغیره، وإنما حذفت همزة الوصل لأنها كأن زیدت لیمكن الابتداء والواو والفاء الداخلتان علیها أغنت عنها فهي متعینة للحذف، بخلاف همزة الأصل فإنها فاء الفعل ومن البنیة. ثم اعلم أن الفاء رسمت متصلة بالألف وتجعل الألف مجعودة بخلاف لونها إشارة إلی قراءة أبي جعفر والسوسي فإنهما یبدلان الهمزة ألفا وهو أمر من الإتیان وزیدت ألف بعد واو الجمع بالاتفاق.

(نثر المرجان، ج۱، ص۱۱۸)