بالیاء وبلفظ المبنیّ للفاعل مرسوم بیاء واحدة في الآخر كراهة اجتماع المتفقتین، وحاصل ما قال الداني أن كل ما اجتمع فیه یاءان في الطرف ولم یتصل به ضمیر سواء كانتا أصلیتین نحو ىُحي ويَستَحي أو زائدة للإضافة نحو وَليّ فقد وجده هو في مصاحف أهل المدینة والعراق مرسوما بیاء واحدة، ووافقه الشاطبي وغیره. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۲۱و۱۲۲--
وكذلك اجتمعت [المصاحف] علی رسمهما (الیائین) في یحییكم وحیّیتم ویحییها ویحیین وما كان مثله إذا اتّصل به ضمیر فإن لم یتّصل به ضمیر ووقعت الیاء طرفا نحو: نحی ونمیت وان الله لا یستحی وانت ولیّ وما كان مثله سواء كانت الیاء أصلیة أو زائدة للإضافة، فإني وجدت ذلك في مصاحف أهل المدینة والعراق مرسومًا بیاء واحدة وهي عندي المتحركة. --المقنع، ص۴۹و۵۰--