وكذلك أجمعوا (كتاب المصاحف) على حذف الألف ... في قوله: ذلك وذلكم وذلكن واولئك واولئكم ولكن ولكنه ولكنی ولكنكم وولكن لا وشبهه من لفظه حیث وقع.
(المقنع، ص ۱۶ و۱۷
(
اعلم أن كتّاب المصاحف أجمعوا علی أن زادوا واوا بعد الهمزة في قوله: اولئك واولئكم واولی واولوا واولت واولاءِ حیث وقع ذلك. --المقنع، ص ۵۳)
اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة ... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت أختیهـا في الخفّة وذلك نحو: اَمر واخذ وأتی واحمد وایّوب واِبرهیم واسمعیل واستحق والا واما واذ وإِذا واُنزل واملی واولئك واوحی وشبهه، وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: سأَصرف وفبأیّ وافأنت وبأنّه وكأنّه وكأیّن وبایمن ولِإِیلف قریش ولَبِإِمام وفِلأُمة وسأُنزل ولَأُقطّعنّ وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹ و۶۰)
... وإذا كان الساكن الواقع قبلها (قبل الهمزة) ألفا وانفتحت لم ترسم خطا أیضـا نحو: أبناءنا ونساءنا وما جاءنا وابناءكم ونساءكم ولقد جاءكم وشبهه، فإن انضمت رسمت واوا وإن انكسرت رسمت یاء، فالمضمومة نحو: ءاباؤكم وابناؤكم واولیاؤه وشبهه والمكسورة نحو: من ءابائهم والی نسائكم والی اولیائـكم وبئابائنا وشبهه وقد ذكرنا هذا في فصل مفرد قبل. --المقنع، ص۶۲)
كما تقدم بزیادة الواو قبل اللام وحذف الألف بعدها وبالیاء صورة الهمزة المكسورة المتوسطة ووضع مجعودة علیها.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۲۳)