قال أبو عمرو و كل شیء فی القرآن من ذكر " اءیاتنا " فهو بغیر الألف إلا فی موضعین فأنهما رسما بالألف وهما فی یونس " مكر فی ءایاتنا " و " ءایاتنا بینت ".
(المقنع، ص ۲۰)
وما اجتمع فیه الفان من جمع المؤنث السالم فان الرسم فی اكثر المصاحف ورد بحذفهما معا سواء كان بعد الألف حرف مضعف أو همزة نحو: الصلحت، والحفظت، والصدقت، والنزعت، والصفت صفا، والنفثت، والعدیت، والسبقت، والصمئت، وغیبت، والمنفقت، وتئبت، وسئحت، وشبه وقد أمعنت النظر فی ذلك فی مصاحف أهل العراق الاصلیة إذ عدمت النص فی ذلك فلم أرها تختلف فی حذف ذلك.
(المقنع، ص ۲۳)
و وجدت فی مصاحف أَهل العراق «المنشئت» (۲۴) فی الرحمن بالیاء من غیر الف و كذلك رسمه الغازی بن قیس فی كتابه و ذلك علی قراءة من كسر الشین كأنهم لمّا حذفوا الأَلف اثبتوا الیاء و رأیت فی بعضها «بئئایبته» و «بئئایبت». «بئئاییتنا» حیث وقع اذا كانت الباء خاصة فی اوله بیاءین علی الأصل قبل الاعتلال و فی بعضها بیاء واحدة علی اللفظ و هو الاكثر.
(المقنع، ص ۵۰)
قال أبو عمرو: وكل شیء في القرآن من ذكر اءیاتنا فهو بغیر الألف إلا في موضعین فإنهما رسما بالألف وهما في یونس مكر في ءایاتنا وءایاتنا بینت.
(المقنع، ص ۲۰--
وما اجتمع فیه ألفان من جمع المؤنث السالم فإن الرسم في أكثر المصاحف ورد بحذفهما معا سواء كان بعد الألف حرف مضعف أو همزة نحو: الصلحت والحفظت والصدقت والنزعت والصفت صفا والنفثت والعدیت والسبقت والصمئت وغیبت والمنفقت وتئبت وسئحت وشبهه، وقد أمعنت النظر في ذلك في مصاحف أهل العراق الأصلیة إذ عدمت النص في ذلك فلم أرها تختلف في حذف ذلك. --المقنع، ص ۲۳)
ووجدت في مصاحف أَهل العراق المنشئت (۲۴) في الرحمن بالیاء من غیر ألف وكذلك رسمه الغازي بن قیس في كتابه وذلك علی قراءة من كسر الشین كأنهم لمّا حذفوا الأَلف أثبتوا الیاء، ورأیت في بعضها «بئئایبته» و«بئئایبت» و«بئئاییتنا» حیث وقع إذا كانت الباء خاصة في أوله بیاءین علی الأصل قبل الاعتلال وفي بعضها بیاء واحدة علی اللفظ وهو الأكثر.
(المقنع، ص ۵۰)
بألف واحدة متصلة بالباء الجارة وحذف الأخری بینهما ووضع مجعودة موقعها وبحذف الألف بعد الیاء لأنها جمع مؤنث سالم، قال الداني: وكل شئ في القرآن من ذكر ءايــّْتِنآ فهو بغیر الألف إلا في موضعین فإنهما رسما بالألف وهما في یونس ءايَاتِنَا بَيِّنتٍ ومَكرٌ في ءايَاتِنَا. وهكذا قال الشاطبي في الرائیة والسیوطي في الإتقان لكنه زاد موضعا ثالثا وهو آياتٌ لِلسَّائِلينَ في الشوری، ونقل صاحب الخلاصة خلاف ذلك عن السخاوي وسنبینه هناك إن شاء الله تعالی. ثم اعلم أن الأكثر علی رسمها بیاء واحدة ورسم في بعض المصاحف بیاءین، قال الداني: في بعض المصاحف بیاءین وفي بعضها بیاء واحدة وهو الأكثر، ونقل الجزري عن السخاوي أنه رأی في المصاحف العراقیة بیاءین ثم قال: ثم رأیته في المصحف الشامي كذلك بیاءین وسیجئ تحقیقه مستوفی عند قوله أنّي قَد جِئتُكُم، ورسم في مصحف الجزري مركزا بالحمرة للیاء الأخری ثم هو بإثبات ألف الضمیر للتطرف.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۳۴)