بوصل الباء الجارة بهمزة الوصل وبإثبات الألف بعد الباء علی الأكثر وحذفها الجزري في مصحفه ولا أعرف له وجها علی أن الداني ضبط إثبات الألف فیما هو علی وزن «فاعل: لأنها زیدت للبناء أما الحمل علی قوله: وَبطِلٌ مَا كانُوا يعمَلُونَ فغیر موجه لأنّ الداني والشاطبي جعلاه مما حذف ألفه للاختصار وحصراه في سورة الأعراف وهود وتبعهما السیوطي وذكره فیما لم یدخل حذف ألفه تحت ضابطة كما ستعرف هناك إن شاء الله تعالی، والقیاس لا یسوغ في رسم المصحف. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۳۷و۱۳۸--

حذف الألف بین الباء والطاء من بالبطل وحیث ما وقع وكیف ما تصرف. --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۳۴--

قال أبو عمرو: وكذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال وفِعال بفتح الفاء وبكسرها وعلی وزن فاعِل نحو: ظالم وكاتب وشاهد ومارد وشارب وطارد وعلی وزن فعَّال نحو: خوان وختار وصبار وكفار وعلی وزن فُعلان نحو: بنیان وطغیان وكفران وقربان وخسران وعدوان وفِعلان نحو: صنوان وقنوان، [وكذلك المِیعاد والمیزان والمیقات وم‍یراث][بإثبات الألف] وكذلك ما أشبه مما ألفه زائدة للبناء وكذلك إن كانت منقلبة من یاء أو من واو حیث وقع. --المقنع، ص۴۴--