كما تقدمت قبل ست آیات. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۳۹--
(بحذف الیاء التي هي صورة الهمزة المكسورة الواقعة قبل الیاء الساكنة تحرزا عن اجتماع صورتین متفقتین ووضع مجعودة مكانها بین الألف والیاء، وأما الألف التي بعد الراء فقد اختلف فیها إثباتًا وحذفا، قال الداني: وكذلك اِسرآءيلَ رسم بالألف في أکثر المصاحف لأنه قد حذفت منه الیاء التي هي صورة الهمزة، قال: وقد وجدت اِسرآءيلَ في بعض المصاحف المدنیة والعراقیة العُتق القدیمة بغیر الألف وإثباتها أکثر، انتهی. وجزم السیوطي بالإثبات وقال: ذلك لحذف یائه، والجزري أشار إلی الاختلاف برسم الألف بالصفرة وقرئ «اسرائل» بحذف الیاء وإثبات الهمزة فقط وبقلب الهمزة یاء، ووقع في قراءة أبي جعفر بتسهیل الهمزة كالیاء مع المدور ووافقه حمزة في الوقف، والرسم صالح للكل، وقرئ «اسرال» بحذفهما وإبقاء الألف فقط، كذا في البیضاوي، ولا یحتملها الرسم. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۳۵و۱۳۶--)
--نثر المرجان، ج۱، ص۱۳۵و۱۳۶-- ذیل آیه ۴۰بقرة.
... وكذا لا ترسم (الهمزة) المفتوحة خطّاً إذا وقع بعدها ألف، ولا المكسورة إذا وقع بعدها یاء، ولا المضمومة إذا وقع بعدها واو، لئلا یجتمع فى الكتابة ألفان، ویاءان، وواوان... والمكسورة نحو: المستهزءین، والخاطین، ومتّكین، وإسراءیل، وشبهه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۴۸ و۴۹--
حذف الألف بعد الراء من یبنى إسراءیل، وفیه خلاف كما تقدم. وأجمعوا على حذف صورة الهمزة وإثبات یاء واحدة بین الراء واللام. --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۲۴--
واختلفت المصاحف في إسراءیل... ففي بعضها بالألف، وفي بعضها بغیر ألف. --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۱۴--
وكل همزة أتت بعد ألف واتّصل بها ضمیر فإن كانت مكسورة صوّرت یاء وإن كانت مضمومة صوّرت واوا... وإن كانت الهمزة مفتوحة أو وقع بعد المكسورة یاء وبعد المضمومة واو لم تصوّر خطا لئلا یُجمع بین صورتین، وذلك نحو قوله: ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم واولیاءه وفمن جاءه واسراءیل ومن وراءی وشركاءی وجاءوكم ویراءون وشبهه... . --المقنع، ص۳۶و۳۷--
اعلم أن المصاحف اتّفقت علی حذف إحدی الیاءین إذا كانت الثانیة علامة للجمع... وكذلك حذفت الیاء التي هي صورة الهمزة في نحو قوله: متّكئئین والمستهزءین وخسئئین وما كان مثله... وذلك كله لكراهة اجتماع یاءین في الخطّ. --المقنع، ص۴۹--
اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت أختیهـا في الخفّة وذلك نحو: اَمر واَخذ واَتی واَحمد واَیّوب واِبرهیم واِسمعیل واِسحق واِلا واِما واِذ واِذا واُنزل واُملی واُولئك واوحی وشبهه وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: ساَصرف وفباَیّ واَفاَنت وباَنّه وكاَنّه وكاَیّن وبایمن ولِایلف قریش ولَباِمام وفلاُمه وساُنزل ولَاُقطّعنّ وشبهه. --المقنع، ص۵۹و۶۰--
... وكذا لا ترسم [الهمزة] المفتوحة خطا إذا وقع بعدها ألف ولا المكسورة إذا وقع بعدها یاء ولا المضمومة إذا وقع بعدها واو لئلا یجتمع في الكتابة ألفان ویاءان وواوان فـالمفتوحة نحو: ءامن وءادم وءازر وشنئئان واَن تبوّءا ورءا ونئئا ورءاك وفرءاه وشبهه والمكسورة نحو: خسئئین وخطئئین ومتّكئئین واسراءیل وشبهه والمضمومة نحو: یئئوده ویئئوسا ولیئئوس وفادرءوا ومبرّءون وبرءوسكم وشبهه. --المقنع، ص۶۱و۶۲--