و كل همزة اتت بعد الف واتّصل بها ضمیر فان كانت مكسورة صورّت یاء و اِن كانت مضمومة صوّرت واو ... و اِن كانت الهمزة مفتوحة او وقع بعد المكسورة یاء و بعد المضمومة واو لم تصوّر خطا لئلا یُجمع بین صورتین و ذلك نحو قوله «ابناءنا، و ابناءكم، و نساءنا، و نساءكم، و اولیاءه، و فمن جاءه، و اسراءیل، و من وراءی، و شركاءی، و جاءوكم، و یراءون» و شبهه ...
(المقنع، ص ۳۶ و ۳۸)
اعلم ان الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة و متحركة ... و اما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً و وسطاً و طرفا. فاما التی تقع ابتداءً فانها ترسم بایّ حركة تحركت من فتح او كسر او ضم الفا لا غیر لانها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن و الساكن لا یقع اوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة و اقتصر علی الألف دون الیاء و الواو من حیث شاركت الهمزة فی المخرج و فارقت اختیهـا فی الخفّة و ذلك نحو «اَمر، و اخذ، و أتی، و احمد، و ایّوب، و اِبرهیم، و اسمعیل، و استحق، و الا، و اما، و اذ، و إِذا، و اُنزل، و املی، و اولئك، و اوحی» و شبهه و كذلك حُكمها اِن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو «سأَصرف، و فبأیّ، و افأنت، و بأنّه، و كأنّه، و كأیّن، و بایمن، و لِإِیلف قریش، و لَبِإِمام، و فِلأُمة، و سأُنزل، و لَأُقطّعنّ» وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹ و ۶۰)
رسم الهمزة اذا كانت فی وسط الكلام: ... و اذا كان الساكن الواقع قبلها (قبل الهمزة) الفا و انفتحت لم ترسم خطا ایضـا نحو «أبناءنا، و نساءنا، و ما جاءنا، و ابناءكم، و نساءكم، و لقد جاءكم» و شبهه فان انضمت رسمت واوا و ان انكسرت رسمت یاء فالمضمومة نحو «ءاباؤكم، و ابناؤكم، و اولیاؤه» و شبهه و المكسورة نحو «من ءابائهم، و الی نسائكم، و الی اولیائـكم، و بئابائنا» و شبهه و قد ذكرنا هذا فی فصل مفرد قبل.
(المقنع، ص۶۲)
[یمكن عدّ هذه الكلمة من مصادیق الضابطة التالیة]: «قال ابوعمرو و كذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال و فِعال بفتح الفاء و بكسرها و علی وزن فاعِل نحو «ظالم، و كاتب، و شاهد، و مارد، و شارب، و طارد» و علی وزن فعَّال نحو «خوان، و ختار، و صبار، و كفار» و علی وزن فُعلان نحو «بنیان، و طغیان، و كفران، و قربان، و خسران، و عدوان» و فِعلان نحو «صنوان، و قنوان، [و كذلك المِیعاد، و المیزان، و المیقات، و میراث] » [باثبات الألف] و كذلك ما اشبه مما الفه زائدة للبناء و كذلك ان كانت منقلبة من یاء او من واو حیث وقع.»
(المقنع، ص۴۴)
وكل همزة أتت بعد ألف واتّصل بها ضمیر فإن كانت مكسورة صوّرت یاء وإن كانت مضمومة صوّرت واو ... وإن كانت الهمزة مفتوحة أو وقع بعد المكسورة یاء وبعد المضمومة واو لم تصوّر خطا لئلا یُجمع بین صورتین، وذلك نحو قوله: ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم واولیاءه وفمن جاءه واسراءیل ومن وراءی وشركاءی وجاءوكم ویراءون وشبهه ...
(المقنع، ص ۳۶ و۳۸--
اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة ... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت أختیهـا في الخفّة وذلك نحو: اَمر واخذ وأتی واحمد وایّوب واِبرهیم واسمعیل واستحق والا واما واذ وإِذا واُنزل واملی واولئك واوحی وشبهه، وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: سأَصرف وفبأیّ وافأنت وبأنّه وكأنّه وكأیّن وبایمن ولِإِیلف قریش ولَبِإِمام وفِلأُمة وسأُنزل ولَأُقطّعنّ وشبهه. --المقنع، ص ۵۹ و۶۰)
رسم الهمزة إذا كانت في وسط الكلام: ... وإذا كان الساكن الواقع قبلها (قبل الهمزة) ألفا وانفتحت لم ترسم خطا أیضـا نحو: أبناءنا ونساءنا وما جاءنا وابناءكم ونساءكم ولقد جاءكم وشبهه، فإن انضمت رسمت واوا وإن انكسرت رسمت یاء، فالمضمومة نحو: ءاباؤكم وابناؤكم واولیاؤه وشبهه والمكسورة نحو: من ءابائهم والی نسائكم والی اولیائـكم وبئابائنا وشبهه، وقد ذكرنا هذا في فصل مفرد قبل.
(المقنع، ص۶۲--
[یمكن عدّ هذه الكلمة من مصادیق الضابطة التالیة]: «قال أبو عمرو: وكذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال وفِعال بفتح الفاء وبكسرها وعلی وزن فاعِل نحو: ظالم وكاتب وشاهد ومارد وشارب وطارد وعلی وزن فعَّال نحو: خوان وختار وصبار وكفار وعلی وزن فُعلان نحو: بنیان وطغیان وكفران وقربان وخسران وعدوان وفِعلان نحو: صنوان وقنوان، [وكذلك المِیعاد والمیزان والمیقات ومیراث] [بإثبات الألف] وكذلك ما أشبه مما ألفه زائدة للبناء وكذلك إن كانت منقلبة من یاء أو من واو حیث وقع.» --المقنع، ص۴۴)
بإثبات الألف بعد النون بالاتفاق وبحذف صورة الهمزة المفتوحة بعد الألف لأنها توسطت باتصال الضمیر سبقها الألف كما صرح به الداني، وأما توجیه صاحب الخلاصة بأنها متطرفة مفتوحة سبقها ألف واتصل بها ضمیر فوجب حذفها فتكلف لا حاجة إلیه ومخالف لتصریح الداني، وبرسم مجعودة موقعها.
(نثر المرجان، ج۱، ص۱۴۲)