کلمه: بَلاِّءٌ سوره: البقرة آیه: 49
بَلاِّءٌ مقایسه
نثر المرجان

تخفیف اللام وإثبات الألف بعدها وحذف صورة الهمزة في الآخر لتطرفها بعد الألف. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۴۲--

مختصر التبیین

وكتبوا بلاء مّن رّبّكم بلام ألف حیث ما وقع، حاشا موضعین: في الصافات والدخان لا غیر، فإنهم كتبوه هناك بواو بعد اللام، وألف بعدها من غیر ألف قبلها. --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۳۸--

المقنع

ذكر «البَلؤا»: قال محمد عن نصیر: البلؤا المبین (۱۰۶) في والصافات و«بلؤا مبین» (۳۳) في الدخان بالواو والألف في جمیع المصاحف. قال أبو عمرو: ورسمت الألف بعد الواو في هذه المواضع لأحد معنیین إما تقویةً للهمزة لخفائها وهو قول الكسائي وإما علی تشبیه الواو التي هي صورة الهمزة في ذلك بواو الجمع من حیث وقعتا طرفا فاُلحقت الألف بعدها كما ألحقت بعد تلك، وهو قول أبی عمرو بن العلاء والقولان جیّدان. --المقنع، ص۵۸و۵۹--
رسم الهمزة إذا وقعت طرفا في الكلمة: وأما التي تقع طرفا فإنها ترسم إذا تحرّك ما قبلها بصورة الحرف الذي منه تلك الحركة بأيّ حركة تحركت هي لأنها به تخفف لقوّته فإن كانت الحركة فتحة رسمت ألفا نحو: بدا وانشا ومن سبا وبنبا والملا ویستهزا ونتبوّا وشبهه، وإن كانت كسرة رسمت یاء نحو: قرئ واستهزئ ولكل امرئ ومن شطئ ویستهزئ ویبدئ وتبوّئ وشبهه، وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو: ان امرؤا واللؤلؤ ولؤلؤ وشبهه، فإن سكن ما قبلها ـ حرف سلامة كان ذلك الساكن أو حرف مدّ ولین ـ لم ترسم خطا لذهابها من اللفظ إذا خففت وذلك نحو: الخبءَ وبین المرء ودفءٌ وملء الارض وجزء وشیء والسوء والمُسِیء وبالسوء وبریء وقُروء وشاء وجاء ویشاء والماء ومن الماء وماء وسواء وشبهه. --المقنع، ص۶۲--
[یمكن عدّ هذه الكلمة من مصادیق الضابطة التالیة]: قال أبو عمرو: «وكذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال وفِعال بفتح الفاء وبكسرها وعلی وزن فاعِل نحو: ظالم وكاتب وشاهد ومارد وشارب وطارد وعلی وزن فعَّال نحو: خوان وختار وصبار وكفار وعلی وزن فُعلان نحو: بنیان وطغیان وكفران وقربان وخسران وعدوان وفِعلان نحو: صنوان وقنوان، [وكذلك المِیعاد والمیزان والمیقات وم‍یراث][بإثبات الألف] وكذلك ما أشبه مما ألفه زائدة للبناء وكذلك إن كانت منقلبة من یاء أو من واو حیث وقع.» --المقنع، ص۴۴--