کلمه: فَادُّرَءتُم سوره: البقرة آیه: 72
فَادُّرَءتُم مـقـایـسه
المقنع صفحه 26

واتفق جمیعها (المصاحف) على حذف الألف التی هی صورة الهمزة فی قوله فی البقرة " فادّرءتم " لا غیر.
(المقنع، ص ۲۶)

المقنع صفحه 83

اخبرنی خلف بن محمد بن حمدان بن خاقان المقرئ ان محمد بن عبدالله الاصبهانی المقرئ حدثهم قال حدثنا ابو عبدالله الكسائی عن جعفر بن عبدالله بن الصباح قال قال محمد بن عیسی هذا ما اجتمع علیه كتّاب مصاحف اهل المدینة و الكوفة و البصرة و ما یكتب بالشام و ما یكتب بمدینة السلام لم یختلف فی كتابه فی شئ من مصاحفهم اخبرنی بهذا الباب نصیر بن یوسف قرأَتُ علیه .... و كتبوا «یخدعون الله و الذین ءامنوا» (۲ـ۹) بغیر الف قال ابو عمرو و كذلك كتبوا الحرف الثانی «و ما یخدعون الا انفسهم» (۲ـ۹) و كذلك كتبوا فی النساء «یخدعون الله و هو خدعهم» (۱۴۲) و كذلك كتبوا «قلوبَهم قسیةً» فی المائدة (۱۳) و «فویل للقسیة قلوبهم» (۲۲) فی الزمر قال نصیر و كتبوا «فادُّرءتم فیها» (۲ـ۱۸۴) بغیر الف و كتبوا «و زاده بسطة فی العلم» (۲ـ۲۴۷) بالسین و كتبوا «و الله یقبض و یبصط» (۲ـ۲۴۵) بالصاد و كتبوا «الحیوة» بالواو.
(المقنع، ص ۸۳ و ۸۴)

المقنع

واتفق جمیعها (المصاحف) على حذف الألف التي هي صورة الهمزة في قوله في البقرة فادّرءتم لا غیر.
(المقنع، ص ۲۶)
أخبرني خلف بن محمد بن حمدان بن خاقان المقرئ أن محمد بن عبد الله الإصبهاني المقرئ حدثهم قال: حدثنا أبو عبد الله الكسائي عن جعفر بن عبد الله بن الصباح قال: قال محمد بن عیسی: هذا ما اجتمع علیه كتّاب مصاحف أهل المدینة والكوفة والبصرة وما یكتب بالشام وما یكتب بمدینة السلام لم یختلف في كتابه في شئ من مصاحفهم. أخبرني بهذا الباب نصیر بن یوسف قرأَتُ علیه ... وكتبوا یخدعون الله والذین ءامنوا (۲ـ۹) بغیر ألف. قال أبو عمرو: وكذلك كتبوا الحرف الثاني و ما یخدعون الا انفسهم (۲ـ۹) وكذلك كتبوا في النساء یخدعون الله وهو خدعهم (۱۴۲) وكذلك كتبوا قلوبَهم قسیةً في المائدة (۱۳) وفویل للقسیة قلوبهم (۲۲) في الزمر. قال نصیر وكتبوا فادُّرءتم فیها (۲ـ۱۸۴) بغیر ألف وكتبوا و زاده بسطة في العلم (۲ـ۲۴۷) بالسین وكتبوا و الله یقبض ویبصط (۲ـ۲۴۵) بالصاد وكتبوا الحیوة بالواو.
(المقنع، ص ۸۳ و۸۴)

نثر المرجان

بإثبات همزة الوصل متصلة بالفاء ماض معلوم من باب التفاعل أصله «تدارأتم» أبدلت التاء دالا وأدغمت في الدال واجتلبت بها همزة الوصل، ورسم بحذف الألفین إحداهما بعد الدال وهي المزیدة لبناء التفاعل والأخری بعد الراء وهي صورة الهمزة الساكنة المتوسطة سبقها فتح تخفیفا واختصارا، قال الشاطبي في الرائیة: واحذفهما بعد فَادُّرَء تُ‍َم ... أي احذف الألفین في فَادُّرَء تُ‍َم ولما كان إثبات همزة الوصل متفقا علیه فتعیّن حذف الألفین بعد الدال وبعد الراء. قال الجزري في النشر في بیان الهمزة المفتوح ما قبلها: فَادُّرَء تُ‍َم في‍ها من سورة البقرة حذفت منها صورة الهمزة ولو صورت لكانت ألفا ولذلك حذفت الألف التي قبلها بعد الدال وإنما حذفت اختصارا وتخفیفا وإنهما لو كتبتا لاجتمعت الأمثال فإنّ الألف التي بعد الفاء ثابتة بغیر خلاف تنبیها علیها لأنها ساقطة في اللفظ بخلاف الأخریین فإنهما وإن حذفتا خطا فإنّ موضعهما معلوم إذ لا یمكن النطق بالكلمة إلا بهما قال، وقال بعض أئمتنا: في حذفهما تنبیه علی أن اتباع الخط لیس بواجب لیقرأ الفارسي بالإثبات في موضع الحذف وبالحذف في موضع الإثبات إذا كان ذلك من وجوه القراءات، انتهی. وقال السیوطي في الإتقان: تكتب الهمزة الساكنة المتوسطة بحرف حركة ما قبلها إلا فَادُّرَء تُ‍َم فحذفت، انتهی. أقول: لم یتعرض لحذف الألف بعد الدال ولم یتعرض لها الداني أیضا حیث قال: واتفق جمیعها - أي جمیع المصاحف - علی حذف الألف التي هي صورة الهمزة في قوله فَادُّرَء تُ‍َم لا غیر، انتهی. وظاهر أن عدم التعرض لذكرها لا یستلزم الجزم بالحكم بإثباتها فحمل قوله علی الإثبات كما ارتكبه صاحب الخلاصة لیس بشئ، نعم في حذفها خلاف فقد قال السخاوي في شرح الرائیة: والصحیح ما ذكر في القصیدة یعني حذف الألفین نقله صاحب الخلاصة وقال هكذا في المضبوط ومنهل العطشان ومقاصد البررة. أقول: أنا وجدت علی هامش بعض المصاحف الصحیحة أن فیه ثلاث ألفات الأولی ثابتة بالاتفاق والثانیة والثالثة وهما بعد الدال والراء مختلفتان أي اختلف في حذف مجموعهما معا فقد یحذف كلاهما وقد تحذف صورة الهمزة فقط، ثم اعلم أن الجزري حذفهما معا في مصحفه ووضع مجعودة بالحمرة موضع الهمزة لتكون إشارة إلی اختلاف القراءتین، ثم اختلف في المیم سكونا وضما.

(نثر المرجان، ج۱، ص۱۶۴و۱۶۵و۱۶۶)