کلمه: لِلَّذينَ سوره: البقرة آیه: 79
لِلَّذينَ مقایسه
المقنع صفحه 29

واعلم انه لا خلاف فی رسم الف الوصل الساقطة من اللفظ فی الدرج الا فی خمسة مواضع فانها حذفت منها فی كل المصاحف ... و الخامس اذا دخلت مع لام المعرفة و ولیها لام اخری قبلها للتأكید كانت او للجر نحو قوله «لَلذی ببكّة» و «لَلدار الأخرة» و «لله الاسماء» و «فلله و للرسول» و «للذی انعم الله علیه» و «لِلذین اتّقَوا» و «لَلذین اتبعوه» و شبهه علی حذفها من الخط فی هذه المواضع جرت عادة الكتّاب قدیماً و علل ذلك مبیّنة فی كتابنا الكبیر. --المقنع ص ۲۹ و ۳۰--

المقنع صفحه 67

اعلم ان المصاحف اجتمعت علی حذف احدی اللامین لكثرة الاستعمال و لكراهة اجتماع صورتین متّفقتین فی قوله «الّیل» و «الّذی» و «الذِین» و «الذَین» و «الذان» و «الَّتی» و «اّلتی ارضعنكم» و «اّلتی یـأتین» و «اّلتی دخلتم» و «اّلتی یظهرون» و «اّلتی یئسن» و شبهه من لفظه فی جمیع القرآن [حیث وقع] و المحذوفة عندی هی اللام الاصلیة و جائز ان تكون لام المعرفة لذهابها بالادغام و كونها مع ما ادغمت فیه حرفا واحدا و الاول اوجه لامتناعها من الانفصال من همزة الوصل فلم تحذف لذلك. --المقنع، ص ۶۷--

المقنع

واعلم أنه لا خلاف في رسم ألف الوصل الساقطة من اللفظ في الدرج إلا في خمسة مواضع فإنها حذفت منها في كل المصاحف ... والخامس إذا دخلت مع لام المعرفة وولیها لام أخری قبلها للتأكید كانت أو للجر نحو قوله: لَلذی ببكّة ولَلدار الأخرة ولله الاسماء وفلله وللرسول وللذی انعم الله علیه ولِلذین اتّقَوا ولَلذین اتبعوه وشبهه علی حذفها من الخط في هذه المواضع جرت عادة الكتّاب قدیماً وعلل ذلك مبیّنة في كتابنا الكبیر. --المقنع، ص۲۹و۳۰--
اعلم أن المصاحف اجتمعت علی حذف إحدی اللامین لكثرة الاستعمال ولكراهة اجتماع صورتین متّفقتین في قوله: الّیل والّذی والذِین والذَین والذان والَّتی والّتی ارضعنكم واّلتی یـأتین واّلتی دخلتم والئئی تظهرون والئئی یئسن وشبهه من لفظه في جمیع القرآن [حیث وقع]، والمحذوفة عندي هي اللام الأصلیة وجائز أن تكون لام المعرفة لذهابها بالإدغام وكونها مع ما أدغمت فیه حرفا واحدا، والأول أوجه لامتناعها من الانفصال من همزة الوصل فلم تحذف لذلك. --المقنع، ص۶۷--

نثر المرجان

بحذف همزة الوصل لدخول لام الجر. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۷۱--

مختصر التبیین

وكذلك أجمعوا على إسقاط ألف الوصل خطّاً ولفظاً من خمسة مواضع… والثاني إذا دخلت لام المعرفة، وولیها من قبلها لام أخرى، للتأكید كانت أو للجر، نحو قوله تعالى: ولله الاسماء الحسنى، وفلله، وللرسول، وللذی انعم الله علیه، وللذین اتقوا، وللذى ببكّة، وللدّار الاخرة، وللذین اتّبعوه، وشبهه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۲۳ و۲۵--
وأجمعوا على كتب: الذین بلام واحدة، سواء كان جمعاً أو مفرداً أو تثنیة، حیث ما وقع. --مختصر التبیین، ج۲، ص۵۶--