کلمه: اَتَّخَذتُم سوره: البقرة آیه: 80
اَتَّخَذتُم مقایسه
المقنع

واعلم أنه لا خلاف في رسم ألف الوصل الساقطة من اللفظ في الدرج إلا في خمسة مواضع فإنها حذفت منها في كل المصاحف... والثاني: إذا أتت مكسورة ودخل علیها همزة الاستفهام نحو قوله: قلاتّخذتم وولدا اطّلع وبیدی استكبرت وجدید افترى وما كان مثله، فإن أتت مفتوحة نحو قوله: قل ءآلذكرَین وءآلله اذن لكم وءآلله خیر وشبهه فقوم یذهبون إلى أنها هي المحذوفة وذهب آخرون إلى أنها هي الثابتة وذلك عندي أوجه. --المقنع، ص۲۹--
اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت أختیهـا في الخفّة وذلك نحو: اَمر واَخذ واَتی واَحمد واَیّوب واِبرهیم واِسمعیل واِسحق واِلا واِما واِذ واِذا واُنزل واُملی واُولئك واوحی وشبهه وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: ساَصرف وفباَیّ واَفاَنت وباَنّه وكاَنّه وكاَیّن وبایمن ولِایلف قریش ولَباِمام وفلاُمه وساُنزل ولَاُقطّعنّ وشبهه. --المقنع، ص۵۹و۶۰--

نثر المرجان

حذفت همزة الوصل كراهة اجتماع صورتین متفقتین وأثبتت همزة الاستفهام لأنها دخلت لمعنی كما نص علیه الداني حیث قال: وما كان من الاستفهام فیه ألفان أو ثلث فإنّ الرسم ورد بلا اختلاف في شئ من المصاحف بإثبات ألف واحدة اكتفاء بها لكراهة اجتماع متفقتین فما فوق ذلك. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۷۲و۱۷۳--

مختصر التبیین

وكذلك أجمعوا على إسقاط ألف الوصل خطّاً ولفظاً من خمسة مواضع، أولها من كلمة بسم الله حیث ما وقعت، إلا أن یأتي بعد [كلمة: بسم] لفظة غیر الله، فإن الألف فیها ثابتة، نحو قوله تعالى: فسبّح باسم ربّك...
والرابع إذا كانت مكسورة، ودخل علیها ألف الاستفهام، نحو: قل اتّخذتم، وولدا اطّلع، وجدید افترى، وبیدىّ أستكبرت، وسواء علیهم أستغفرت لهم، وشبهه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۲۲-۲۷--
قل اتّخذتّم عند الله بألف واحدة، وهي ألف الاستفهام، وحذفت ألف الوصل استغناء عنها لتحرك ما قبلها، ولئلا أیضاً یجتمع ألفان. وكذا كل ما كان مثله، نحو: اطّلع الغیب، وافترى على الله، ونحو: أصطفى البنات، وأتّخذتم سخریّا، وشبهه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۱۶۹--