کلمه: تَسئئَلوا سوره: البقرة آیه: 108
تَسئئَلوا مـقـایـسه
المقنع

واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع في أصلین مطّردین وأربعة أحرف: فأما الأصلان فهما جاءو وباءو حیث وقعا وأما الأحرف الأربعة فأولها في البقرة فإن فاءو وفي الفرقان وعتو عتوّا كبیرا وفي سبإ والذین سعو في ءایتنا وفي الحشر والذین تبوّءو الدار، وكذلك حذفت الألف بعد الواو الأصلیة في موضع واحد وهو قوله في النساء فاولئك عسى الله أن یعفو عنهم لا غیر وأثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع وواو الأصل التي في الفعل في جمیع القرآن نحو: ءامنوا وكفروا ونسوا الله ولا تدعوا وإذا دعوا واساءوا واشتروا واعتدوا وءاذوا وغدوا واتقوا ولوّوا وولَّوا وءاووا وتدعوا وترجوا وفلا یربوا ولیربوا وإنما اشكوا ولیبلوا واو یعفوا ولن ندعوا وما كان مثله حیث وقع وسواء كان الفعل الذی الواو فیه لام في موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا في الجمیع.
(المقنع، ص ۲۶ و۲۷--
... وإن كان [ما قبل المتوسطة] ساكنا ـ حرف صحّة كان أو حرف علّة ـ لم ترسم خطا لأنها تذهب من اللفظ إذا خففت إما بالنقل وإِما بالبدل وذلك نحو: یسئل ویسئلون ولا تجئروا ویجئرون ولا یسئم ویسئمون وفسئلْ وسئلْهم والمشئمة وجزءًا، وكذلك سَوْءة وسوءَا تِكم وشیئا وسیئتْ وبریئون وهنیئا مریئا وبریئا وشبهه. --المقنع، ص۶۱)

نثر المرجان

بحذف صورة الهمزة ... بعد السین لتوسطها متحركة سبقها ساكن لزوالها عند التخفیف وتجعل مجعودة موقعها وبحذف نون الرفع وزیادة الألف بعد الواو.
(نثر المرجان، ج۱، ص۲۰۰)