کلمه: فيما سوره: البقرة آیه: 113
المقنع صفحه 26

واتفقت المصاحف على حذف الألف بعد واو الجمع فی اصلین مطّردین وأربعة أحرف: فأما الاصلان فهما «جاءو» و «باءو» حیث وقعا واما الأحرف الأربعة فأولها فی البقرة «فأن فاءو» و فی الفرقان «وعتو عتوّا كبیرا» وفی سبإ «و الذین سعو فی ءایتنا» وفی الحشر «و الذین تبوّءو الدار» وكذلك حذفت الالف بعد الواو الاصلیة فی موضع واحد وهو قوله فی النساء «فاولئك عسى الله أن یعفو عنهم» لا غیر واثبتت بعد هذه المواضع الألف بعد واو الجمع و واو الاصل التی فی الفعل فی جمیع القرآن نحو «ءامنوا، وكفروا، ونسوا الله، ولا تدعوا، وإذا دعوا، واساءوا، واشتروا، واعتدوا، وءاذوا، وغدوا، واتقوا، ولوّوا، و ولَّوا، وءاووا، وتدعوا، وترجوا، وفلا یربوا، ولیربوا، وإنما اشكوا، و لیبلوا ، و او یعفوا ولن ندعوا» وما كان مثله حیث وقع وسواء كان الفعل الذی الواو فیه لام فی موضع نصب أو رفع لوقوع الواو طرفا فی الجمیع.
(المقنع، ص ۲۶ و ۲۷)

المقنع صفحه 44

قال ابوعمرو و كذلك رسموا كل ما كان علی وزن فَعال و فِعال بفتح الفاء و بكسرها و علی وزن فاعِل نحو «ظالم، و كاتب، و شاهد، و مارد، و شارب، و طارد» و علی وزن فعَّال نحو «خوان، و ختار، و صبار، و كفار» و علی وزن فُعلان نحو «بنیان، و طغیان، و كفران، و قربان، و خسران، و عدوان» و فِعلان نحو «صنوان، و قنوان، [و كذلك المِیعاد، و المیزان، و المیقات، و م‍یراث] » [باثبات الألف] و كذلك ما اشبه مما الفه زائدة للبناء و كذلك ان كانت منقلبة من یاء او من واو حیث وقع.
(المقنع، ص۴۴)

المقنع

قال محمد بن عیسی: وعدوّا «فی ما» مقطوعا أحد عشر حرفا وقد اختلفوا فیها، في البقرة فی ما فعلن في انفسهن من معروف (۲۴۰) وفي المائدة لیبلوكم في ما ءاتكم (۴۸) وفي الأنعام لیبلوكم في ما ءاتكم (۱۶۵) و«قل لا اجد في ما اوحی الیّ محرّما» (۱۴۵) وفي الانبیاء فی ما اشتهت انفسهم (۱۰۲) وفي النور فی ما افضتم فیه (۱۴) وفي الشعراء فی ما ههنا ءامنین (۱۴۶) وفي الروم فی ما رزقنكم (۲۸) وفي الزمرفی ما هم فیه یختلفون (۳) وفیها أیضـا فی ما كانوا فیه یختلفون (۴۶) وفي الواقعة و ننشئكم في ما لاتعلمون (۶۱). قال: ومنهم من یصلها كلها ویقطع التي في الشعراء فی ما ههنا ءامنین. (۱۴۶) وروی محمد بن یحیی عن سلیمن بن داود عن بشر بن عمر عن معلّی قال: كنّا إذا سألنا عاصما عن المقطوع والموصول قال: سواء لا أبالی أقُطع ذا أم وُصل ذا، إنما هو هجاء. قال أبو عمرو: وأحسبه یرید المختلف في رسمه من ذلك دون المتّفق علی رسمه منه.
(المقنع، ص ۷۱ و۷۲)

نثر المرجان

موصول بالاتفاق للافتقار والتقویة وهي غیر المواضع الاحدی عشرة التي رسم فیها مفصولا عشرة منها بخلاف، في البقرة والمائدة والأنعام والأنبیاء والنور والروم والزمر والواقعة، وواحد بلا خلاف في الشعراء، وغیرها موصولة بالاتفاق وستعرف المواضع المذكورة في ما بعد إن شاء الله تعالی، هكذا قال الداني في المقنع والجزري في النشر وابنه في شرح المقدمة والسیوطي في الإتقان. ثم هو بإثبات الألف لأنّ «ما» موصولة.

(نثر المرجان، ج۱، ص۲۰۵)