کلمه: وَاِسمّْعيلَ سوره: البقرة آیه: 125
وَاِسمّْعيلَ مـقـایـسه
المقنع صفحه 59

اعلم ان الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة و متحركة ... و اما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً و وسطاً و طرفا. فاما التی تقع ابتداءً فانها ترسم بایّ حركة تحركت من فتح او كسر او ضم الفا لا غیر لانها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن و الساكن لا یقع اوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة و اقتصر علی الألف دون الیاء و الواو من حیث شاركت الهمزة فی المخرج و فارقت اختیهـا فی الخفّة و ذلك نحو «اَمر، و اخذ، و أتی، و احمد، و ایّوب، و اِبرهیم، و اسمعیل، و استحق، و الا، و اما، و اذ، و إِذا، و اُنزل، و املی، و اولئك، و اوحی» و شبهه و كذلك حُكمها اِن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو «سأَصرف، و فبأیّ، و افأنت، و بأنّه، و كأنّه، و كأیّن، و بایمن، و لِإِیلف قریش، و لَبِإِمام، و فِلأُمة، و سأُنزل، و لَأُقطّعنّ» وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹ و ۶۰)

المقنع صفحه 21

قال ابوعمرو واتّفق كتّاب المصاحف علی حذف الالف من الاسماء الاعجمیة المستعملة نحو: ابرهیم، و اسمعیل، و اسحق، و هرون، و عمرن، و لقمن و شبهها و كذا حذفوها من: سلیمن، و صلح، و ملك، و خلد  و لیست باعجمیة لما كثر استعمالها فاما ما لم یستعمل من الاعجمیة فانهم اثبتوا الالف فیه نحو: طالوت، و جالوت و یاجوج، و ماجوج و شبهها و رأیت المصاحف تختلف فی اربعة منها و هی: هاروت، ماروت، و هامان، و قارون ففی بعضها بالالف و فی بعضها بغیر الف و الاكثر علی اثبات الالف و فی كتاب هجاء السنة الذی رواه الغازی بن قیس الاندلسی عن اهل المدینة : هروت، و مروت، و قرون بغیر الف رسما لا ترجمة. و وجدت فی مصاحف اهل العراق «هامن» بالف بعد الهاء و فی كلها بغیر الف بعد المیم فاما «داود» فلم یختلفوا فی رسمه بالالف فی كل المصاحف لانهم قد حذفوا من هذا الاسم واوا فلم یحذفوا لذلك الالف منه و كذلك «اسراءیل» رسم بالالف ایضاً فی اكثر المصاحف لانه قد حذفت منه الیاء التی هی صورة الهمزة و قد وجدت ذلك فی بعض المصاحف المدنیّة و العراقیة العتق القدیمة بغیر الف و اثباتها اكثر.
(المقنع، ص ۲۱ و ۲۲)

المقنع

اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة ... وأما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً ووسطاً وطرفا. فأما التي تقع ابتداءً فإنها ترسم بأيّ حركة تحركت من فتح أو كسر أو ضم ألفا لا غیر لأنها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن والساكن لا یقع أوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة واقتصر علی الألف دون الیاء والواو من حیث شاركت الهمزة في المخرج وفارقت أختیهـا في الخفّة وذلك نحو: اَمر واخذ وأتی واحمد وایّوب واِبرهیم واسمعیل واستحق والا واما واذ وإِذا واُنزل واملی واولئك واوحی وشبهه، وكذلك حُكمها إن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو: سأَصرف وفبأیّ وافأنت وبأنّه وكأنّه وكأیّن وبایمن ولِإِیلف قریش ولَبِإِمام وفِلأُمة وسأُنزل ولَأُقطّعنّ وشبهه.
(المقنع، ص ۵۹ و۶۰--
قال أبو عمرو: واتّفق كتّاب المصاحف علی حذف الألف من الأسماء الأعجمیة المستعملة نحو: ابرهیم واسمعیل وإسحق وهرون وعمرن ولقمن وشبهها وكذا حذفوها من: سلیمن وصلح وملك وخلد ولیست بأعجمیة لما كثر استعمالها؛ فأما ما لم یستعمل من الأعجمیة فإنهم أثبتوا الألف فیه نحو: طالوت وجالوت ویاجوج وماجوج وشبهها. ورأیت المصاحف تختلف في أربعة منها وهي: هاروت وماروت وهامان وقارون ففي بعضها بالألف وفي بعضها بغیر ألف والأكثر علی إثبات الألف، وفي كتاب هجاء السنة الذی رواه الغازي بن قیس الأندلسي عن أهل المدینة: هروت ومروت وقرون بغیر ألف رسما لا ترجمة. ووجدت في مصاحف أهل العراق «هامن» بألف بعد الهاء وفي كلها بغیر ألف بعد المیم، فأما «داود» فلم یختلفوا في رسمه بالألف في كل المصاحف لأنهم قد حذفوا من هذا الاسم واوا فلم یحذفوا لذلك الألف منه وكذلك «اسراءیل» رسم بالألف أیضـاً في أكثر المصاحف لأنه قد حذفت منه الیاء التي هي صورة الهمزة وقد وجدت ذلك في بعض المصاحف المدنیّة والعراقیة العتق القدیمة بغیر ألف وإثباتها أكثر. --المقنع، ص ۲۱ و۲۲)

نثر المرجان

بحذف الألف بعد المیم لأنه أعجمي كثیر الاستعمال وقد نص الداني وغیره علی حذفها.
(نثر المرجان، ج۱، ص۲۱۶)