كما تقدم آنفا. --نثر المرجان، ج۱، ص۱۹۲--
(الهمزة بعد الیاء مرسومة بالواو وفاقا لأنها ساكنة بعد الضمة فتكتب بحرف حركة ما قبلها لأنها به تبدل في التخفیف، وینبغي أن ترسم المجعودة التي هي عبارة عن العین البتراء علی رأس الواو ولتكون قرینة علی الهمزة، ولو كانت بغیر لون كتب به اللفظ لكان أحسن لتكون إشارة إلی اختلاف القرءات فإنّ ورشا وأبا جعفر وأبا عمرو یبدلون الهمزة واوا للتخفیف، وكتب الجزري المجعودة باللازورد إشارة إلی اختلاف القراءات)
--نثر المرجان، ج۱، ص۱۰۲-- ذیل آیه۳بقرة.
أما الهمزة الساكنة فتقع أیضاً من الكلمة وسطاً وطرفاً، وترسم في الموضعین بصورة الحرف الذی منه حركة ما قبلها، لأنها به تبدل في التخفیف، فإن كانت الحركة فتحة رسمت ألفاً، نحو البأس... وإن كانت كسرة رسمت یاء، نحو أنبیهم... وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو یومنون، والمومنین، ویوفكون، وتسؤكم، وشبهه. --مختصر التبیین، ج۲، ص۵۳-۵۵--
اعلم أن الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة ومتحركة فأما الساكنة فتقع من الكلمة وسطا وطرفا وترسم في الموضعین بصورة الحرف الذي منه حركة ما قبلها لأنها به تبدل في التخفیف. فإن كانت الحركة فتحة رسمت ألفا نحو: البأس والبأساء والضأن ومن كأس وفی شأن وشأنهم ودأبا وكدأب واقرأ وان یشأ وام لم ینبأ وشبهه، وإن كانت كسرة رسمت یاء نحو: انبئهم ونبّئنا وجئت وجئنا وشئت وشئنا ولَمُلِئْتَ ونبّئ وهیّئ ویهیّئ وشبهه، وإن كانت ضمة رسمت واوا نحو: المؤمنون والمؤتون ویؤفك ویؤفكون وتسؤكم ولؤلؤ وشبهه. --المقنع، ص۵۹--