وقف علی الْمُفْلِحُونَ تام؛ وجه تمامه أنه انقضاء صفة المتقين وانقطاعه عما بعده لفظًا ومعنًى، وذلك أعلى درجات التمام، و أولئك مبتدأ أول و هم مبتدأ ثان، و المفلحون خبر الثاني والجملة خبر الأول، ويجوز أن يكون هم فصلًا، والخبر المفلحون فيكون من قبيل الإخبار بالمفرد، وهو أولى؛ إذ الأصل في الخبر الإفراد، ويجوز أن يكون بدلًا من أولئك الثانية، أو مبتدأ كما تقدم هذا ما يتعلق بالوقوف. --منار الهدی، ج۱، ص۵۶--
والوقف على قوله: وأولئك هم المفلحون تام لأن قوله: إن الذين كفروا كلام مبتدأ منقطع من الذي قبله. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۴۹۳--
وآيتان في نعت الكافرين وثلاث عشرة آية في نعت المنافقين، فأتم ما في العشرين من الوقف هؤلاء الثلاثة: الأولى: وأولئك هم المفلحون والثاني: ولهم عذاب عظيم والثالث: إن الله على كل شيء قدير. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۰۲--
وقف علی الْمُفْلِحُونَ تام؛ وجه تمامه أنه انقضاء صفة المتقين وانقطاعه عما بعده لفظًا ومعنًى، وذلك أعلى درجات التمام، و أولئك مبتدأ أول و هم مبتدأ ثان، و المفلحون خبر الثاني والجملة خبر الأول، ويجوز أن يكون هم فصلًا، والخبر المفلحون فيكون من قبيل الإخبار بالمفرد، وهو أولى؛ إذ الأصل في الخبر الإفراد، ويجوز أن يكون بدلًا من أولئك الثانية، أو مبتدأ كما تقدم هذا ما يتعلق بالوقوف. --منار الهدی، ج۱، ص۷۸--
إن ابتدأت والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك ويكون الخبر أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون$$ هاهنا القطع.
(القطع والائتناف، ص۳۵)