من السَّمَاءِ ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ، من صفة الصيب. --منار الهدی، ج۱، ص۶۳--
أو كصيب من السماء كما تقول أنت كزيد أو أخيه، ولو قلت أنت تريد ذلك المعنى أنت كزيد ولم تذكر الأخ لم يجز السكوت عليه ولم يكن تامًا.
(القطع والائتناف، ص۴۰--
قال أبو جعفر هذا الذي ذكره الأخفش لا يكاد يبلغه نفس واحد ولا يصل إليه، وقد ذكر في غير هذا الموضع إن قوله جل وعز مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا لا يتم الكلام حتى يأتي بقوله جل وعز أو كصيب من السماء كما تقول ضربت زيدًا أو عمروًا فلا يجوز إذا أردت هذا المعنى أن تقول ضربت زيدًا أو تسكت فينقلب المعنى، قال أبو جعفر وهذا الذي قاله يخالف فيه لأن قولك ضربت زيدًا أو عمروًا شك وليس كذا الآية لأن معناها والله أعلم الإباحة أي مثلوهم بذا أو بذا، فإذا كان الأمر على هذا كان الوقف على ذهب الله بنورهم صالحًا. --القطع والائتناف، ص۴۰)
أو كصيب من السماء ليس بوقف كاف لأن فيه ظلمات ورعد وبرق نعت لـ صيب.
(القطع والائتناف، ص۴۱)
من السَّمَاءِ ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ، من صفة الصيب. --منار الهدی، ج۱، ص۸۶--