الوقف على قوله: فما فوقها حسن. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۰۸--
إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا هذا تمام عند أحمد بن جعفر، وقال أحمد بن جعفر: لو وقف واقف على إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما جاز وكان حسنًا وقال الأخفش: إن شئت وقفت مثلا ما بعوضة وقال أبو حاتم فما فوقها. قال أبو جعفر: هذا أصح الأقوال فأما أن يقطع على أن يضرب مثلا فخطأ لأن ما إن كانت زائدة للتوكيد فلا يبتدأ بها، وإن كانت بمعنى والذي ورفعت بعوضة فهي بدل من مثل، وكذا إن كانت نكرة ومثل ومثل واحد والمعنى (والله أعلم)
(القطع والائتناف، ص۴۶)
فما فوقها كاف. وقيل: تام. --المكتفى في الوقف والابتدا، ص۲۰--
فَمَا فَوْقَهَا- ط. --كتاب الوقف و الابتدا، ص۱۲۹--
فما فوقها (كاف). --منار الهدی، ج۱، ص۹۰--