وليس قول من قال فلا جناح تمام بشيء لأن الحديث يدل على غير ذلك جاء التوقيف إنهم تحرجوا أن يطوفوا بين الصفا والمروة ولأنهما من شعائر الجاهلية فأنزل الله جل وعز إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما. --القطع والائتناف، ص۸۶ --
ومن وقف على جُناحَ وابتدأ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما ليدلّ على أن السعي بين الصفا والمروة واجب فعليه إغراء: أي عليه الطواف، وإغراء الغائب ضعيف، والفصيح إغراء المخاطب. --منار الهدی، ج۱، ص۱۱۹--