وقوله: والملائكة وقضي الأمر يقرأ على وجهين: قرأت العوام: والملائكة وقضي الأمر بالرفع. فعلى هذا المذهب يحسن أن تقف على الملائكة. فقرأ أبو جعفر: في ظل من الغمام والملائكة بالخفض. فعلى هذا المذهب أيضًا يحسن الوقف على الملائكة والابتداء: وقضي الأمر. وقرأ معاذ بن جبل: في ظل من الغمام والملائكة وقضاء الأمر بالخفض. فعلى هذا المذهب لا يحسن أن تقف على الملائكة ولكن تقف على قضاء الأمر وتبتدئ: وإلى الله ترجع الأمور. --إيضاح الوقف والابتداء، ج۱، ص۵۴۸--
کاف --القطع والائتناف، ص۹۷ --
والوقف على والملائكة حسن سواء كانت الملائكة مرفوعة أو مجرورة لعطفها على فاعل يأتيهم أي وأتتهم الملائكة، وليس بوقف لمن قرأ بالجر وهو أبو جعفر يزيد بن القعقاع عطفا على الغمام كأنه قال في ظلل من الغمام وفي الملائكة، وعليه فلا يوقف على الغمام ولا على الملائكة بل على: وقضي الأمر وهو حسن. --منار الهدی، ج۱، ص۱۳۰--